| عالم ميتافيرس.. خطورته تماثل الأسلحة النووية ويغسل أدمغة البشر

يبدو أن «ميتافيرس» ذلك العالم الافتراضي الذي ابتكره «مارك زوكربيرج»، لا يثير مشاعر الإعجاب والذهول بالتقنيات الحديثة التي يقدمها، بل أيضا هناك انتقادات بشأن تأثيره التي كان آخرها وصفه بأنه «أخطر تقنية منذ اختراع الأسلحة النووية يمكن استخدامها لغسل الأدمغة».

وبحسب صحيفة الديلي ميل البريطانية فإن «بريان شستر» حاصل على براءات اختراع للعديد من تقنيات الإنترنت الأساسية ومنها شركة ايزا فيرس ديجتال لتطوير برمجيات في العوالم الافتراضية مثل «ميتافيرس»، قد أطلق تحذيرا من منطلق خبرته أن البشر يمكنهم إساءة استخدام ميتافيرس لمصلحتهم الخاصة.

«ميتافيرس» أخطر على البشرية من الأسلحة النووية

وذكر «بريان»، أن ميتافيرس إذا وقع في الأيدي الخطأ من المحتمل أن يكون أخطر تقنية منذ اختراع الأسلحة النووية، مشيرا إلى أن «الأيدي الخطأ المحتملة قد تكون ملكا لزوكربيرج نفسه الرئيس التنفيذي لشركة ميتا».

ميتافيرس يمكن استخدامه لغسل الأدمغة

وتحدث «بريان» الذي يتمتع بخبرة نحو 17 عاما في تطوير ميتافيرس:«العالم الافتراضي لميتافيرس يمكن استخدامه لغسل أدمغة مجموعات سكانية بأكملها ووضعها أساسا تحت سيطرة سيد الدمي وهو زوكربيرج الذي لا أعتقد أنه أو حتى الفيسبوك قد يفكر في التضحية بالمال لصالح البشر وطول عمرهم وصحتهم العقلية، وقد رأينا أن الفيسبوك قد اختار نفس المسار».

وأشار إلى أن الفكرة هى أننا سنقضي وقتا أطول في العالم الافتراضي من العالم الحقيقي، أي أن الإنسان بمجرد أن يستيقظ يضع سماعة الرأس، ويبدأ في التفاعل والتسوق والذهاب في المواعيد، والذهاب إلى المدرسة، ولكن كل ذلك من خلال العالم الافتراضي، مضيفا أن زوكربيرج قد قال ذات مرة إن «ميتافيرس هو خليفة الإنترنت عبر الهاتف المحمول».

 وطالب «بريان» المسئولين بضرورة القلق حول أهداف زوكربيرج فهو يجمع فقط أرباحا من الناس: «يقرر زاك بنفسه وما يفعله هو ضار جدا بالبشرية، ويكفي أنه تظهر حوادث مثل الاغتصاب في العالم الافتراضي دون أن يكون رادعا وهو ما يشجع على انتشاره في الحقيقة».