على الرغم من بساطته إلا أنه نجح في تحويل المباني العادية إلى قصور فخمة، تجذب انتباه كل من يراها، وتجعلهم يبحثون عن المهندس صاحب تلك التصميمات، لتأتي المفاجأة أنه عامل بناء عادي طور من فكرته بالممارسة في البناء ليصبح علامةً في مجاله.
يمتلك عامل البناء المعروف باسم علي زبادي، مهارة كبيرة في تحويل المنازل العادية إلى قصور فخمة، من خلال الديكورات الهندسية المختلفة تكلفة مادية بسيطة وفي المتناول، وتحسب بطريقة المساحة والديكورات المختارة لتصميم المنازل، بحسب حديثه لـ«»: «السعر مش ثابت ومتغير حسب مساحة الديكور اللي هتتعمل والشكل اللي هصممه».
ديكورات فخمة بأقل الأسعار
يحسب «علي» أسعار الديكورات من خلال حجم المساحة وعدد العمال، إذ يختلف كل ديكور عن الآخر، وبشكل عام يمكن اعتبار الأسعار في المتناول: «مثلًا لو هعمل ديكور 5 أمتار هحسب يوميات العمال وبضيف فرق زيادة ليا على يومية العامل العادي».
فرص للشباب في مجال البناء
توجد تطورات كبيرة وجديدة في أشكال المباني، التي أصبحت ضرورة ملحة في التغيير، ويتيح الفرص أمام الشباب للتعبير عن مواهبهم: «فيه ناس عندها مهارات كبيرة وتقدر تعمل ديكورات ملهاش مثيل، ودا مجال مهم لأنه مستمر».
بداية فكرة «علي»
جاءت فكرة «علي» منذ البداية عن طريق المزج بين مهارته في البناء وأفكاره المختلفة، لخلق ديكورات جديدة للمنازل تشبه القصور التي يراها البعض على شاشة التليفزيون، ويواجه مشاكل عديدة في مجاله تتعلق بالأفكار المغلوطة لدى الزبائن، فيعتقد البعض أن البناء العادي في نفس سعر الديكورات الهندسية «لما أبني منزل عادي مش زي لما أعمله ديكورات وأشكال مختلفة، كل حاجة ليها سعرها».