| «عبدالرحمن» متطوع بـ«حياة كريمة» منذ 7 أشهر: المبادرة طوق نجاة للبسطاء

بعد النجاح الكبير الذي حققته مبادرة «حياة كريمة»، نتيجة الجهود التي بذلتها الدولة من أجل أهالينا في مختلف المحافظات حتى يتمكنوا من نيل حياة أفضل والارتقاء بالريف المصري والظروف المعيشية وهناك العديد من الشباب الذين تطوعوا في تلك المبادرة، من بينهم الشاب «عبدالرحمن عمار» من محافظة الشرقية.

مبادرة «حياة كريمة».. حلم الشباب 

أراد الشاب العشريني أن يساهم في خدمة أهالي بلده وتوفير كافة الخدمات لهم، لذلك قرر أن يكون من ضمن المتطوعين في مبادرة «حياة كريمة»، منذ 7 أشهر: «أنا شاركت في مبادرة حياة كريمة من 7 شهور وأنا دايما بوقف مع أهل البلد في كل حاجة فحبيت أساعدهم عشان هما يستحقوا الدعم والمبادرة كمان حلم لشباب كتير»، بحسب حديث «عبدالرحمن» لـ«».

الموقف الإنسانية خلال رحلة ابن محافظة الشرقية 

مواقف إنسانية عديدة قابلها ابن محافظة الشرقية أثناء مشاركته في مبادرة «حياة كريمة»، جعلته سعيدا بانضمامه للمبادرة، منها بناء البيوت للفقراء وكذلك توزيع كراتين الطعام على غير القادرين: «مواقف كتيرة شوفتها وهي اللي خلتني استمر منها توزيع كراتين على الفقراء والأرامل ودفع المصروفات الدراسية عن غير القادرين وبناء منازل ليهم، أنا طبعًا فخور بنفسي جدًا عشان مشارك في المباردة، وكفاية أني بشوف السعادة والفرحة على وجوه الناس بعد تلبية مطالبهم».

شجع «عبدالرحمن» زملائه على المشاركة في المباردة: «ناس كتير بعد لما شاركت سألتني وكانت عاوز تتطوع وكمان المبادرة ساعدتني أني أتعرف على ناس كتير من أماكن مختلفة».

وصف الشاب الشعريني التغير الذي أحدثته مباردة «حياة كريمة» بأنها أمل وطوق نجاة: «مبادرة حياة كريمة هي طوق الأمل للبسطاء الذين يعانون من صعاب الحياة»، موجها شكر لرئيس الجمهورية على تلك الجهود المبذولة.