«أدمجوني أسعدوني» بهذه الكلمات، افتتح عبدالرحمن عزام أحد شباب ذوي الهمم، كلمته أمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، ضمن فعاليات مؤتمر قادرون باختلاف، معبرا عن مدى سعادته بجهود الدولة في دمج أصحاب الهمم، وجاءت كلمات القصيدة التي ألقاها الشاب تعبِّر عن كل ما مر به من معاناة «القصيدة هي كل حياتي»، حتى قرارات الحكومة المصرية، التي تسعى لدمج أصحاب الهمم ضمن شرائح المجتمع والحفاظ على حقوقهم.
إنجازات عبدالرحمن بعد المؤتمر الأول
وصف عبدالرحمن حجم معاناته، بكلمات هزت قلوب المستمعين والحاضرين جميعًا «كنت لوحدي كاره حياتي»، فقد تأثر الشاب نفسيًا، بعد فقدانه والده وقرر الانعزال عن الجميع، فقد كان والده هو البطل الذي تأثر بوجوده، لتأتي مشاركته في مؤتمر قادرون باختلاف، لأول مرة في عام 2019، بوجود الرئيس السيسي، هو الداعم له من أجل العودة للحياة مرة أخرى، بعد ترشيح وزارة الرياضة له العديد من الدورات التدريبية داخل مبنى الإذاعة والتليفزيون، كما شارك في العديد من الندوات والمؤتمرات، أهمها مؤتمر مجتمع بلا عوائق على مستوى العالم العربي.
الصعاب التي واجها عبدالرحمن
واجه «عبدالرحمن» العديد من الصعاب والمشكلات في بداية حياته، والتي وصفها أثناء كلمته «كنت حاسس بالصعاب»، فقد واجه الشاب العديد من الصعاب أثناء دراسته، فلم يتمكن طوال المرحلة الدراسية، استيعاب المناهج التعليمية التي وصفها قائلًا: «لأن المنهج كان كبير على ذهني»، ولكن بعد دمج أصبحت المناهج بسيطة ويستطيع استيعابها بسهولة، بحسب حديثه مع «».
الرئيس السيسي صاحب الفضل الأول في تغيير حياتي
تحدث «عبدالرحمن» عن دور الرئيس السيسي في تغيير حياته للأفضل، بعد وقوفه أمام الرئيس لأول مرة في المؤتمر «قادرون باختلاف» عام 2019، حيث عادت له الثقة من جديد، وتعويضه عن فقدان والده، فقد كانت أقصى طموحه أن يندمج في المجتمع، ولكن مشاركته في المؤتمر الأول و بعد سماعه لجملة الرئيس الموجهة لذوي الهمم «أنت تقدر لكن بشكل مختلف» جعلت الشاب يفكر في طموحات وأحلام لم يسعَ لأجلها من قبل، «الكلمة دي غيرت حياتي، والرئيس صاحب الفضل الأول».
عبدالرحمن يوجه الشكر لكل من دعموه
«ألف شكر».. هكذا اختتم «عبدالرحمن» كلمته، والتي وجَّه من خلالها الشكر للرئيس السيسي قائلًا: «كلمات الشكر كلها متقدرش تعبر عن امتناني للرئيس الإنسان اللي دايمًا يفرحنا أنا وكل زمايلي»، كما وجَّه الشكر لوالدته التي سعت من أجله، وعملت على مساندته، في جميع الأوقات الصعبة التي مر بها «أشكر والدتي طبعًا ربنا يخليهالي، وكل أخواتي وأصحابي اللي وقفوا جنبي».