| «عبدالرحمن» يربي الزواحف في منزله: «بحبهم من صغري»

غرفة صغيرة بمنزله، تحتوي على فاترينات صغيرة وأخرى كبيرة وأيضًا مقاعد للضيوف، داخلها ديكورات وأرضيات تم إعدادها لهم، لتعيش الزواحف حياة هادئة أعدها لهم عبدالرحمن نبيل، مهندس كمبيوتر، إذ يربي الزواحف في منزله وسط أسرته، وهو حب وشغف نما لديه منذ صغره، ثم بدأ في تربيتها منذ 5 سنوات تقريبًا.

الأصلة، وهو نوع من الثعابين، وأيضًا بعض السحالي، والإجوانا، وهو نوع من الزواحف يعرف بـ«التنين الملتحي»، جزء من مملكة «عبدالرحمن»، يربيهم داخل غرفة صغيرة بمنزله، يحكي لـ«» حبه وشغفه بالزواحف: «الناس بتربي قطط وكلاب، وأنا بربي سحالي وتعابين، ودي حاجة في دمي، من صغري بحب الثعابين بشكل خاص والزواحف بشكل عام وكمان الحيوانات كلها والمحبب لقلبي الزواحف».

يستيقظ صباحًا للجلوس مع الزواحف

يخصص «عبدالرحمن» وقتًا مُعينًا للجلوس مع الزواحف التي يربيها، وحين يشعر بالضيق أو ضغط العمل، يلجأ إلى الجلوس في الغرفة معهم، إذ يساعدوه على التخلص من الطاقة السلبية: «لما أكون متضايق أجي أقعد في الأوضة معاهم، الصبح بدري لازم أعدى عليهم أغيّر لهم وأحط لهم الميه والأكل، بصحى بدري مخصوص علشانهم، بستمتع بتربيتهم، بمجرد ما بتتحول الهواية لعمل أو مهنة بتفقد كتير من طعمها».

لا يربي الزواحف السامة

لا يربي مهندس الكمبيوتر أنواعًا من الزواحف السامة، ولا يشجع على تربيتها، قائلًا: «الحياة مش لعبة علشان تهزر بروحك، أي حد بيربيم بيكون مُعرض إنك تتعض منه، ماجيش أربي حاجة عضتها تموتني، أنا بربي حاجة عشان أستمتع بيها وأحب تكون قاعد معاها».

يربي الغراب «فوزي» وعائلة «سعيد»

يختار «عبدالرحمن» أسماء لكل الزواحف التي يربيها بمنزله، ويختار الاسم أحيانًا بحسب شكله أو صفاته، فيربي الغراب «فوزي» والإجوانا «مراد»، وأيضًا عائلة «سعيد»، وهي عائلة السحالي التي تتميز بوجهها البشوش والمُبتسم: «اختيار الأسامي من الحاجات الصعبة في تربية الحيوانات، ساعات بختار الاسم وببقى مستني الحيوان اللي بيليق عليه الاسم».

«عبدالرحمن» درس وذاكر الزواحف قبل تربيتها

قبل تربية الزواحف والثعابين، درس وذاكر «عبدالرحمن» كثيرًا عن تربيتهم وطبيعة التعامل معهم، عامان كاملان، استطاع خلالهما أن يذاكر كمية كبيرة من المعلومات، تمكنه من تربية الزواحف وخاصة الثعابين، على حد قوله.

الإجوانا.. يوصف بالـ«التنين الملتحي»

ويربي الإجوانا، وهو نوع من الزواحف، ويعود تسميتها إلى جزر الإجوانا في البحر الكاريبي بأمريكا الوسطى، وهناك تم اكتشافها لأول مرة: «الإجوانا من الحاجات الجميلة في التربية لكن فيها شوية عيوب، زي إنها سريعة الحركة وضوافرها شديدة، لكن كل ما بتكبر كل ما حركتها بتهدى».