رغم عمره الصغير إلا أنه استطاع تحدي المرض اللعين الذي أصابه حين كان رضيعًا لم يتم عمره الثاني، إذ تمكن عبدالرحمن طارق، طالب الإعدادية من محاربة مرض السرطان، الذي جاء بمثابة نقطة فاصلة في حياته وكان سببًا في تعلمه فنون التنورة وتقديم العروض لدعم الأطفال المرضى.
حارب السرطان وحول مرضه لمنحة
فمن قلب المحنة منحة، هكذا جاء حال «عبدالرحمن» صاحب الـ 14 عامًا، الذي حارب مرض السرطان بقوة، ثم أصبح راقص تنورة يقدم عروضه لإدخال الفرحة في قلوب الأطفال المصابين بالمرض الخبيث.
روى «عبدالرحمن» خلال لقائه مع الإعلامي أحمد يونس في برنامجه «أتوبيس السعادة» المذاع على قناة «دي إم سي» قائلًا: «ربنا بيحبني وابتلاني بالمرض ده.. وأخويا علمني التنورة لما كان عندي 5 سنين.. وبقيت أعمل عروض وأنا عندي 8 سنين».
مواهب متعددة لـ «عبدالرحمن»
من عروض التنورة للتمثيل، هكذا تعددت مواهب «عبدالرحمن» في أثناء محاربته للمرض: «أول ما تميت 10 سنين دخلت في مجال التمثيل، وشاركت في مسلسل دايما عامر، ونفسي حد يكتشفني».
وبرنامج «أتوبيس السعادة» من تقديم الإعلامي أحمد يونس، ويذاع يوم الجمعة في تمام الساعة واحدة ظهرًا على شاشة قناة DMC ، البرنامج من إخراج وليد الرفاعي، ورئاسة تحرير هدى رشوان.
وتم إذاعة ثلاثة مواسم من «أتوبيس السعادة» ويجرى حاليًا تصوير الموسم الرابع، كما أنه يسلط الضوء مصادر البهجة والسعادة من خلال الأشخاص الحريصين على ذلك ويعملون على خدمة المحتاجين وإسعاد غيرهم ويتم تكريمهم، فضلًا عن ذلك، يسعى البرنامج لإسعاد الأطفال من خلال فقرة تستهدف الأطفال وتغرس فيهم القيم والأخلاق الحميدة في إطار كوميدي ومناسب لعمر الأطفال.