رغب زياد محمد، صاحب الـ21 عاما، في تجسيد الأفكار المختلفة، من خلال مجموعة من الصور التعبيرية التي يقوم بالتقاطها والتي تجسد التعصب، التنمر، العنصرية وغيرها من الأمور الأخرى؛ حيث يعتمد في الأساس على اختيار المكان والموديل المناسب ومن هنا تظهر فكرته على أرض الواقع.
«بحب أكون مختلف وأسيب بصمتي في الصور» بهذه الكلمات بدأ زياد ابن محافظة أسوان حديثه لـ«»، «بحاول دايما أني أجسد العديد من الموضوعات والقضايا من خلال التصوير، وقدرت أنفذ القضية الفلسطينية عبر مجموعة من اللقطات وذلك بالاستعانة بموديل داخل أحد المنازل القديمة الملائمة بشكل كبير لعرض وتجسيد الفكرة».
تنفيذ الفكرة
يستغرق تنفيذ الفكرة يوما واحدا فقط وذلك بعد تحديد كل من الموديل والمكان على حدة، وبعدها يشرع في تنفيذ الفكرة من مجرد سيناريو يدور في ذهنه إلى فكرة ملموسة، «برسم صورة كاملة للفكرة في دماغي وبحاول أجسدها على أرض الواقع اعتمادا على ما أملكه من أدوات وإمكانيات» بحسب زياد.
«وبحاول دايما أني أطور مهاراتي في التصوير باستمرار، علاوة على إضافة العديد من التعديلات على الصور بمساعدة برامج الفوتوشوب وغيرها من البرامج الأخرى، والتي يمكن من خلالها تحسين الشكل النهائي للصور».
السفر للخارج
يطمح الشاب العشريني إلى السفر للخارج لتنفيذ أفكاره المختلفة؛ حيث يرى أن الأجواء الأوروبية تساعده إلى حد كبير في ظهور أفكاره بشكل أفضل، علاوة إلى أنه يسعى الفترة المقبلة إلى المشاركة بصوره في مختلف المعارض حتى تصل فكرته إلى أكبر عدد ممكن الأشخاص.