أخبار متعلقة
حُبه للتصوير دفعه لتصوير أجواء عيد الفطر في مسقط رأسه بمدينة بيلا، بمحافظة كفر الشيخ، خاصة بعد عودة احتفالات العيد لطبيعتها كما كانت قبل جائحة كورونا منذ 3 أعوام، حيث رصد حالة الفرحة والسرور والبهجة بقدوم العيد.
أجواء عيد الفطر في مدينة بيلا بكفر الشيخ
حرص المصور الشاب زياد عبد الحليم فصادة، ذو الـ25 عاما، خريج كلية الآداب قسم اللغة الإنجليزية من جامعة كفر الشيخ، على توثيق لحظات الاحتفال بعيد الفطر المبارك، بمدينة بيلا، راصدا حالة الفرحة التي انتابت الكبار قبل الصغار لعودة أجواء العيد كاملة: «كُنا مفتقدين الأجواء الجميلة دي، لأن من وقت كورونا وكل سنة صلاة العيد كانت بإجراءات احترازية، وكان فيه خوف وقلق، بس السنادي الوضع جميل ومختلف، وده إللي شجعني على فكرة عمل فوتوسيشن لأجواء العيد في بيلا»، وفق حديثه لـ«».
شارع الجمهورية أحد أهم شوارع مدينة بيلا، ومسجد المرسي أحد أكبر مساجد المدينة، كانوا قبلة «فصادة» لتصوير فوتوسيشن أجواء عيد الفطر المبارك: «ركزت في التصوير على الناس في شارع الجمهورية ببيلا ومسجد المرسي، لأن دول أكتر مكانين بيكون عليهم إقبال يوم العيد، والصور فرحت ناس كتير، والأطفال الصغار وأنا بصورهم كانوا بيضحكوا ومبسوطين أوي».
الفوتوسيشن الأول من نوعه
يعتبر هذا الفوتوسيشن الأول من نوعه الذي قام من خلاله «فصادة» برصد أجواء الشارع: «أنا بصور من فترة، لكن كلها بتكون سيشينات خاصة، يعني لعريس أو عروسة أو لزبون حابب يعمل فوتوسيشن معين، إنما دي أول مرة أنزل أصور فيها أجواء الشارع، والتجربة كانت جميلة، وشجعتني إني أنزل تاني وأصور كل الحلو إللي في بلدنا».
حازت الصور التي التقطها «فصادة»، على إعجاب رواد مواقع التواصل الاجتماعي، الأمر الذي شجعه على الاستعداد مبكرا لعيد الفطر المبارك، ليُوثق أجمل لحظات هذا اليوم، وفرحة المواطنين: «بعد لما نزلت الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، لقيت ناس كتير مبسوطة من الصور، وبتشير الشغل وده شجعني إني أكمل، وبإذن الله هستعد من دلوقتي لصلاة عيد الأضحي المبارك، وكل عام واحنا بخير وكاميراتنا في إيدينا».
