| «عربة السعادة» في شوارع إسكندرية.. مشروع «عادل» لبيع الحلوى بأسعار مخفضة

«نقدم السعادة مع كل منتج»، شعار اتخذه محمود عادل، صاحب الـ27 عامًا مع تأسيس مشروعه عربة السعادة، الذي أسسه بعد حصوله على بكالوريوس نظم ومعلومات إدارية في جامعة الإسكندرية، ليُقدم العديد من أنواع الحلوى بطرق جديدة ومذاق شهي.

تقديم حلوى طازة للطلبة والموظفين

«الحلويات اللي بقدمها كلها فريش».. بدأ الشاب العشريني يروي تفاصيل مشروعه لـ«»، إذ يصنع الحلوى يوميًا في منزله مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية والصحية في أثناء إعدادها، لتقديم منتج طازج صحي لطلبة الجامعات والموظفين، وغيرهم من المارة بالإسكندرية: «بحرص أحط الحلويات في علب بلاستيكية في الآيس بوكس علشان تفضل طازة».

تحوي عربة السعادة العديد من المنتجات مثل «الكب كيك، والبراونيز، وتيشز كيك، ديسباسيتو، وغيرها»، وتباع بأقل الأسعار التي تبدأ من 10 جنيهات حتى 25 جنيها كحد أقصى؛ لكي تتناسب مع الطلاب وكافة الفئات، وفقًا لحديث «عادل»، مع الحرص على تقديمها بجودة عالية وتغليف جيد: «المكسب في كل قطعة بسيط لكن أنا مبسوط وحاسس بالرضا».  

إقبال كبير على «عربة السعادة»

نتيجة لتميز «عادل» في مشروعه، وإقبال الكثير من المواطنين على عربة السعادة، انضم إليه فريق عمل كي يساعده على اللحاق بطلبات الزبائن: «المشروع بقاله 3 سنين بس حقق انتشار كبير في شوارع إسكندرية»، معبرا عن امتناته وتقدير لأمه وأخته لتشجيعهما له دائمًا على الاستمرار في المشروع وتقديم المزيد من المنتجات المختلفة التي يحب الزبائن مذاقها.  

حلم تأسيس سلسلة من محال الحلوى

«سميتها عربية السعادة عشان الناس لازم تمشي مبسوطة من عندي»، يحكي «عادل» أنه يحلم أن تكون عربته بداية لسلسلة من المحلات، حتى يصبح لديه علامة تجارة مميزة لها طابع مختلف بين العلامات التجارية التي تقدم الحلويات: «سعيت لتحقيق الحلم ده باختيار شكل مميز للعربة، بالإضافة إلى تيشيرت موحد مطبوع عليه لوجو اسم المشروع»؛ بهدف ظهور مشروعه بشكل لائق أمام الجمهور استعدادًا لتحقيق حلمه الأكبر.