| «عشان ماحدش يبيع لك التروماي».. نصائح لتفادي الوقوع ضحية لنصابي المصايف

مع دخول فصل الصيف، الذي ينتظره المواطنون على أحر من الجمر، تسيطر عليهم حالة من الانتعاش والبهجة بسبب العطلات الصيفية والذهاب إلى المصيف والاستمتاع بجو عائلي ممتع، ومن ثم البحث عن أفضل المصايف من وجهة نظرهم، غافلين عن أن هناك إعلانات وهمية، رغبة في تحقيق الثراء السريع.

نصائح لتفادي الوقوع ضحية الإعلانات الوهمية

على الرغم من تمكن أصحاب الإعلانات الوهمية عن المصيف، من جذب نظر المواطن، إلا أن هناك عدة نصائح لا بد من الأخذ بها قبل حجز المصيف، حتى لا يقع المواطن ضحية لهذه الإعلانات الوهمية، وذلك وفقا لما رواه ضياء خطاب، صاحب إحدى الشركات السياحية، المتخصصة في حجز المصايف.

تخفيضات لحجز المصيف

عمل تخفيضات على حجز المصيف، العامل الوهمي الأول في لفت انتباه المواطن للحجز، «في إعلانات بتستغل الظروف وتعمل تخفيضات على حجز المصيف والعميل ما بيصدق يحس أنها فرصة خاصة لو طالع معاه كذا شخص كأنه هيوفر» وفق تعبير «ضياء»، موضحا أنه لا بد من التعامل مع شركات موثوقة سبق التعامل معها من قبل، كما أن هذه الشركات يمكن أن تقدم عروض تخفيضات على حجز المصيف.

التأني في اختيار الشركة المناسبة لحجز المصيف، «لازم العميل يتناقش مع الشركة في كل ما يدور في عقله ومشاهدة الضمانات المقدمة خلال الحجز ودي بتختلف من شركة التانية يعني لازم يحسبها كويس قبل ما يتعامل مع أي حد خاصة لو أول مرة يتعامل معاهم» هكذا عبر «ضياء».

شركات ذات اسم موثوق في مجال السياحة

هناك العديد من الشركات، ذات اسم موثوق في هذا المجال، يمكن أن يتم حجز المصيف من خلالها، إذا تحدثت الشركة مع المواطن من أجل المصيف يعد هذا إعلانا وهميا، «العميل هو اللي بيكلمنا ويستفسر عن العروض والخدمات المناسبة ليه وبعدين ميسألش تاني فإحنا مبنرجعش نتكلم معاه تاني غير لو هو كلمنا لكن الشركة اللي بتجري ورا العميل دي مش شركة أصلا» حسب ما رواه صاحب إحدى الشركات السياحية.