«أبسط حاجة نقدر نقدمها لأخواتنا في فلسطين».. هكذا عبر عدد كبير من المصريين، عن غضبهم الشديد مما تفعله قوات الاحتلال الإسرئيلي في قطاع غزة ومدينة الضفة الغربية، إذ لجأ البعض إلى إطلاق حملة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، لدعم المنتج المحلي المصري ومقاطعة المنتجات الأجنبية ردًا على دعم بعض الدول الأجنبية لانتهاكات جيش الاحتلال المستمرة في فلسطين، التي أسفرت عن سقوط آلاف الضحايا الأبرياء.
منتجات مصرية الصنع
حملة المقاطعة التي تبناها المصريون، تهدف إلى مقاطعة منتجات الشركات الأجنبية الداعمة لإسرائيل، واستبدالها بمنتجات مصرية الصنع، وهو مالأمر الذي طبقه فؤاد محمد، إذ كتب على حسابه على «فيس بوك»، أنه اعتاد على شراء المنتجات الأجنبية سواء المأكولات أو المشروبات، لكنه توقف عن ذلك، بعد انتهاكات جيش الاحتلال الإسرائيلي المستمرة في فلسطين، وقتلهم آلاف الضحايا وتشريد الأسر وتهجيرهم من أرضهم.
وتابع «فؤاد» في منشوره، أنه يجب الاستمرار في مقاطعة المنتجات الأجنبية ودعم المنتج المحلي المصري: «كملوا مقاطعة، هتلاقوا منتجات مصرية محترمة، وأنا متأكد إن المنتج المصري يقدر ينافس».
وذكر رواد السوشيال ميديان بعضا من المنتجات المصرية التي يمكن الاعتماد عليها واستهلاكها، كما يلي:
– منتجات الجبنة والألبان والقشطة من شركة حلايب.
– منتجات الجبنة والألبان من شركة المراعي.
– منتجات شاي العروسة، وهي شركة مصرية تمامًا.
– منتجات القهوة والنسكافية من علامة مصر كافيه وهي علامة مصرية.
– منتجات سبيرو سباتس وهي المشروبات الغازية المصرية.
– منتجات العصائر والألبان من شركة جهينة.
– منتجات البسكوت الشهيرة من بسكاتو المصرية التي تعمل منذ 1976.
– منتجات هوهوز ومولتو وتو دو من شركة ايديتا.
– منتجات سافو للغسالات العادية والأوتوماتيك، من إنتاج شركة النيل للزيوت والمنظفات المملوكة للدولة.
– المنتجات الفاخرة من البطاطين والمفروشات ومختلف قطع النسيج التي تنتجها مصانع مصرية ببورسعيد.
– منتجات مصنع شركة دمياط للغزل والنسيج الحكومي لإنتاج أقمشة الجينز.
وأشار محمود عبد العزيز، عبر حسابه على «فيس بوك»، إلى ضرورة عدم شراء المنتجات الأجنبية ودعم المنتج المحلي بدلًا منها: «كفاية شراء من منتجات دول أجنبية بتدعم سفاكي الدماء».
منتجات أجنبية اعتاد عليها المصريون يجب مقاطعتها
وإلى جانب المنتجات مصرية الصنع، يمكن الإشارة إلى أبرز منتجات المقاطعة للشركات الأجنبية الداعمة للاحتلال الإسرائيلي، التي أشار رواد مواقع التواصل عبر حساباتهم:
– بيبسي – PEPSI
– سبرايت – Sprite
– سيفن أب – 7up
– فانتا – Fanta
– كوكاكولا – CocaCola
– نسكافيه – Nescafe
– لوريال – L’Oreal
– لايز – lay’s
– دوريتوس – Doritos
– ميلكا – Milka
– ليبتون – lipton
– أوريو – Oreo
– إيفيان – Evian
– كنتاكي – KFC
– ماكدونالدز – mac
– أومو – OMO
– بوما – puma
– كارفور – Carrefour
– مارلبورو – Marlboro
– إتش بي – hp
– شيتوس – cheetos
– نايك – Nike
– أفون – AVON
– شويبس – Schweppes
– بابا جونز – papa John’s
– دونكن دونتس – Dunkin donuts
وقال ناصر المحلاوي، رافضًا دعم المنتجات الأجنبية ومشجعًا الصناعة المحلية: «قاطعوا من يدعمون بأموالنا قتل غزة، المقاطعة واجب وطني وقومي»، ناشرًا ثورة لمنتجات محلية الصنع.
تأثير حملة المقاطعة على الاقتصاد المصري
وشرحت الدكتورة هدى الملاح، مدير عام المركز الدولي للاستشارات الاقتصادية ودراسات الجدوى الاقتصادية، خلال حديثها لـ«»، تأثير مقاطعة منتجات الشركات الأجنبية وشراء المنتج المحلي على الاقتصاد المصري، موضحة أّن حملة المقاطعة هذه لها عديد من الفوائد التي تؤدي في مجملها إلى إنعاش الاقتصاد المصري وتعزيز الصناعة المصرية.
ومن ضمن الفوائد التي تحققها حملة المقاطعة للاقتصاد المصري، تعزيز الإنتاج للصناعات المصرية نتيجة زيادة الاستهلاك، وأيضًا زيادة جودتها: «أنت كل ما تستهلك أكتر كل ما تكون السوق محتاجة، فتنتج أكتر وبالتالي الصناعة تتطور يوم عن يوم»، بحسب «الملاح»، وأنّ حملة المقاطعة أيضًا تساهم في توفير فرص عمل جديدة وتقليل نسبة البطالة وما يتبعها من سلبيات في المجتمع مثل انتشار جرائم القتل والسرقة.
توفير العملة الصعبة
كما تساعد حملة مقاطعة المنتجات الأجنبية والإقبال على المنتج المصري في توفير العملة الصعبة وزيادة احتياطي النقد الأجنبي: «المنتجات الأجنبية أو خاماتها أنت بتشتريها من برا بعملة صعبة، بالتالي الاحتياطي والمخزون بتاعك من العملة الصعبة بيقل»، مشيرة إلى أنّ زيادة شراء هذه المنتجات من الخارج يتسبب في حدوث العجز التجاري، الذي يحدث عندما تزداد نسبة الاستيراد عن الصادرات.