عمله كطبيب في قسم الجراحة، لم يشغله عن هوايته المفضلة التي اكتشف خلالها موهبته، ليعبر برسوماته عما يدور بداخله في لوحات فنية، هو محمد عصام صاحب الـ29 عاما، طبيب الجراحة الذى يروى حكاية عشقه للفن فى تصريحات لـ«»: «اكتشفت موهبتي في الرسم من ابتدائي لما لقيت الكل بيشيد برسوماتي وطريقتي المميزة في التنويع بين الرسومات»، متمنيا أن يصل بموهبته إلى عرض لوحاته فى أكبر المعارض الفنية حول العالم.
«عصام»: ممارسة الطب لم توقف حلمي في الرسم
لم تكن كلية الطب عائقا أمام «عصام» لتنمية موهبته الفنية، بل زادته إصرارا على مواصلة الرسم فى وقت فراغه، وعلى الرغم من تفوقه دراسيا إلا أنه مارس بجوار دراسته هوايته المفضلة: «مش هلاقي مشكلة إني أنسق وقتي ما بين الطب والرسم يعني أنا عندي وقت فاضي كتير بخليه للرسم مخصوص».
لوحة وخشبية، أدوات بسيطة يستخدمها «عصام»، لممارسة هوايته برسم الورورد والرسومات التكعيبية والرسم السريالي، كما أوضح الطبيب الشاب: «اللوحة بتخلص في حوالي 4 ساعات متفرقة على مدار اليوم، يعني ممكن تخلص في يوم أو اتنين بحد أقصى على حسب وقت فراغي».
«الرسم لازم نعتبره شخص بنتواصل معاه ونحس بيه وبخاصة فى وقت الفرح ووقت الزعل ونقدر نعبر عن اللي جوانا أو للناس اللي بنحبها برسومات تبهجهم»، مضيفا: «حلمي أني أعرض اللوحات اللي برسمها في أكبر المعارض العالمية».