توجد خلف عظمة القفص الصدري، أمام القلب مباشرة، غدة دهنية صغيرة اسمها «الصعترية»، عند وصول الشخص إلى مرحلة البلوغ، تصبح عديمة الفائدة، وفي الغالب يزيلها الأطباء، وبعد دراسة نشرها باحثون أمريكيون، على أشخاص استأصلوا هذه الغدة، وجدوا أن خطر الوفاة يزداد لأي سبب في أوقات حياتهم، وأيضًا يواجهون خطر الإصابة بالسرطان بشكل أكبر من الأشخاص الذين لم يزيلوا هذه الغدة الدهنية.
الباحثون قارنوا بيانات المرضى من نظام الرعاية الصحية في ولاية بوسطن الأمريكية، ووجدوا أن أكثر من 6000 شخص لم يستأصلوا الغدة الصعترية، بينما 1146 شخصا قاموا باستئصالها، ووجد الأطباء، أن المرضى الذين خضعوا لعملية استئصال الغدة الصعترية كانوا أكثر عرضة للوفاة بمقدار الضعف في غضون 5 سنوات وكان السرطان لديهم أكثر عدوانية، واستطاع الأطباء استنتاج أن التخلص من الغدة الصعترية يؤدي إلى الإخلال بالوظيفة الصحية لجهاز المناعة لدى البالغين، بحسب موقع «سبوتنيك».
معلومات عن الغدة الصعترية.. عضو في جسم الإنسان يزيله الأطباء
الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أوضح لـ«»، بعض المعلومات عن الغدة الصعترية، وهي العضو الذي يزيله الأطباء لعدم فائدته، دون دراية منهم أنه يقي من السرطان، وكانت المعلومات فيما يلي:
– هي غدة صماء صغيرة في الجهاز اللمفاوي.
– لها دور هام في الجهاز المناعي للإنسان.
– تلعب دورًا كبيرًا في تدريب الجسم على مكافحة العدوى والخلايا السرطانية.
– هي مصدر الخلايا التي تعيش في الأنسجة الليمفاوية وتدعم نضجها ووظائفها.
– العضو المسؤول بشكل أساسي عن إنتاج ونضج الخلايا المناعية.
– تعمل كمعزز مهم لتطوير خلايا الدم البيضاء تسمى الخلايا التائية.
– تحتوي الغدة الصعترية أيضًا على الخلايا البائية.
– تساعد الخلايا البائية على الاستجابة للمستضدات الميكروبية.
– تنتج الغدة الصعترية العديد من الهرمونات التي تنشط المناعة.
تبدأ في الانكماش بعد مرحلة البلوغ ويصل وزنها لـ35 جرامًا
وأكد عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، أن الغدة الصعترية، تبدأ في الانكماش بعد مرحلة البلوغ، ويقل حجمها ويتم استبداله بالدهون، ويصل وزنها إلى 35 جرامًا فقط بعد البلوغ، وتصل إلى 15 جرامًا عند بلوغ 60 عامًا وعند المسنين، يمكن أن تزن 5 جرامات فقط.