| «علاء» يتحدى ضمور العضلات ويحصل على شهادة البكالوريوس: «بحلم بوظيفة»

لم تحرمه إصابته بمرض ضمور العضلات من استكمال تعليمه، بل كانت بمثابة تحدٍ جديد، خاضه علاء الدين حمدي، بمشوار كفاح حتى نال شهادة البكالوريوس، ليراوده حلم الحصول على وظيفة تمكنه من جمع مصاريفه الشخصية.

كان «علاء» طفلًا طبيعيًا، لا يعاني من أي مشاكل صحية، حتى تعرض في سن الـ14 عامًا لوعكة، إذ ارتفعت درجة حرارة جسده، بدون أي مقدمات، ليصاب برعشة شديدة، ونقل على إثرها لأحد المستشفيات، وحاول الأطباء بكل الطرق، لتخفيض الحرارة عن طريق المسكنات، وباءت كل محاولاتهم بالفشل، فقد وصلت «السخونية» لعظام القدم.

«علاء» مريض ضمور

في يوم وليلة تحول «علاء» من معافى بدنًيا لمريض ضمور، يمكث داخل مستشفى الدمرداش، لتلقي العلاج أملًا في الشفاء، لكنه أصبح غير قادر على المشي، ليلازم الكرسي المتحرك في كل مكان، ورغم المحنة التي تعرض لها، لم يفقد عزيمته على استكمال تعليمه، قائلًا لـ«»: «كنت عايش عشان أتعلم وأحقق طموحي».

الأمل رغم الإعاقة

تأخر «علاء» 3 سنوات في تعليمه، بسبب خضوعه لجراحة في القدم، من أجل تركيب شرائح ومسامير، في سن الـ18 عامًا، وبعدها استبدل الكرسي المتحرك بالعكاز، ليبدأ فصلًا جديدًا من حياته ومستقبله الدراسي، فقد حصل على بكالوريوس إدارة أعمال وأسواق المال، وفقًا لصاحب الـ27 عامًا: «المفروض أتخرج من كام سنة، بس اتأخرت عشان عملت عملية، وقعدت في البيت لحد ما حالتي الصحية اتحسنت».

«علاء»: أمنيتي الحصول على وظيفة

يتمنى «علاء» الحصول على فرصة عمل، ليستطع الإنفاق على نفسه، ما دفعه لمغادرة مسقط رأسه بمحافظة قنا، باحثًا عن عمل بالقاهرة والجيزة: «حلمي أشتغل في بنك بشهادتي».