غدة تشبه الفراشة توجد في الجهة الأمامية من الرقبة، تقوم في بعض الأحيان بإفراز نسبة كبيرة من الهرمون الدرقي، ما يؤدي إلى تسريع عملية التمثيل الغذائي بشكل غير طبيعي في الجسم، وهذا يسبب بدوره العديد من الأعراض مثل فقدان الوزن وسرعة ضربات القلب والرعاش، وهي الحالة التي تعرف باسم فرط الغدة الدرقية، وذلك وفقًا لموقع «ماي كلينك» الطبي.
والإصابة بهذه الحالة تعتبر من أخطر أنواع الأمراض، حيث تسبب اضطرابات القلب، وتؤثر على فترة الحمل وتؤدي للإجهاض، بالإضافة إلى أنها مرتبطة بعمل كل خلية في الجسم بمختلف تخصصاته.
علامات الإصابة بالغدة الدرقية
وعن أعراض الإصابة بفرط الغدة الدرقية، أوضحت الدكتورة رشا أحمد إبراهيم، أخصائية الغدد الصماء والدرقية والسكر، لـ«»، أنها تعرض المصاب أحيانًا لحالة من الخمول، وفي ذلك الحين تظل أعراضها مزمنة مدى الحياة، ولذا يجب على الشخص المصاب بالغدة الدرقية ألا يتوقف عن تناول العقاقير الخاصة بها، وفي حالة تضخمها بشكل عنيف لا يمكن السيطرة عليه، ويجب حينها أن يلجأ للجراحة.
وجاءت الأعراض كالتالي:
- تناقص الوزن بشكل كبير.
- السرعة في ضربات القلب.
- عرق شديد غير مبرر.
- أرق شديد واضرابات عند النوم.
- قد تظهر أعراضها في عمليات سقوط الجنين المتكرر خلال الحمل ومشاكل الإنجاب، بالإضافة إلى تأثيرها على هرمونات الذكورة لدى الرجال، لكنها تلعب دورًا أكبر عند السيدات خاصة في فترات الحمل، إذ يؤدي زيادة أو نقص إفرازها إلى تشوهات في الأجنة، وتأخر في عملية الإنجاب.
علاج الغدة الدرقية
وأوضح الموقع الطبي «ماي كلينك» طرق علاج الغدة الدرقية، بأن لها العديد من العلاجات؛ إذ أنه يمكن استخدام الأدوية المضادة لنشاطها من أجل إبطاء كمية الهرمونات التي تفرزها الغدة الدرقية، وفي بعض الأحيان، يتضمن العلاج إجراء جراحة لاستئصال الغدة الدرقية بأكملها أو جزء منها، على حسب سبب الإصابة.
وأضافت أخصائية الغدد، أن علاج هذه الحالة يستغرق مدة قد تصل إلى سنة كحد أدنى، وذلك حسب التزام المريض بالعقاقير: «التغير في الحالة المزاجية والاضطراب في نسبة السكر، بيكون غالبًا سببه الرئيسي هو الغدة الدرقية؛ لأن إفراز الغدة للهرمونات بيكون مهم لعمل كل خلية في الجسم»، ولذلك قد تدخل الغدد الدرقية في جميع الأعراض التي تظهر على الشخص».