علامات تسبق وقوع الزلازل – تعبيرية
شهدت الفترة الماضية وقوع عدد من الأنشطة الزلزالية في دول مختلفة، كان أبرزها زلزال تركيا المدمر، في 6 فبراير الجاري، الذي كان بقوة 7.8 ريختر وامتدت آثاره إلى سوريا، وهو ما جعل كثير من الناس يتسائلون عما إذا كانت هناك إمكانية للتنبؤ بالزلازل قبل وقوعها أم لا، وعن ما إذا كانت هناك علامات تحذيرية قد تشير إلى وقوع زلزال وشيك.
إمكانية التنبؤ بالزلازل
يقول الدكتور صلاح الحديدي، أستاذ العلوم الفلكية، في تصريحات خاصة لـ«»، أن التنبؤ بالزلازل أمرٌ غير وارد من الناحية العلمية، مؤكدا أن مساعي التنبؤ بالهزة قبل ثوان قليلة من الحدوث، يحتاج إلى موارد هائلة، لافتًا إلى أن هناك كثير من الأبحاث التي يتوجب على البشرية الإقدام عليها.
وهو ما اتفق معه الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة؛ إذ يوضح خلال حديثه لـ«»، أنه لا يُمكن التنبؤ بالزلازل قبل وقوعها بأي شكل من الأشكال، لافتًا إلى أنها كارثة طبيعية تضرب دون سابق إنذار، وتتفاوت حدتها بدرجات كبيرة.
علامات تحذيرية قد تشير إلى وقوع زلزال وشيك
رغم عدم قدرة الإنسان على التنبؤ بالزلازل، إلا أن هناك بعض الدراسات، رصدت سلوكيات وعلامات، كانت دائما ما تسبق وقوع الزلازل، منها:
– سلوكيات الحيوانات غير المنتظمة، مثل الحيوانات الأليفة الخائفة أو المشوشة.
– صيحات الطيور التي لا تُسمع عادةً أثناء الليل.
– تغيرات مفاجئة في منسوب المياه بالآبار أو التجويفات الارتوازية.
أعراض تلازم الناس في حال وقوع الزلزال
أشار عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، إلى أن هناك مجموعة من الأعراض تلازم الناس في حال وقوع الزلزال، منها:
– الشعور بالإغماء.
– الدوار.
– الغثيان.
– اضطراب المعدة.
– عدم الاتزان.
– ضيق التنفس.
– نوبات البكاء الشديدة.
– قد يصاب البعض بمشكلة عدم القدرة على البكاء على الإطلاق.
– الشعور بالحرارة أو البرودة.
– التعرق.
– التشويش وعدم القدرة على التركيز.
– الهذيان.
– الصداع.
– تفاقم الحالات الصحية الموجودة مسبقًا، مثل الربو.
– آلام الجسم.
– النعاس والنوم أكثر.
– وقد يشعر البعض بعدم القدرة على النوم وقلة جودته.
– التعرض لكوابيس مفزعة.
– فقدان الشهية.
– الشعور بالجوع وعدم الشبع.
– الشعور بعدم القدرة على التأقلم مع التغيرات المزاجية.
– توتر الحالة المزاجية.
– فقدان الشغف.
– عدم الرغبة في التواجد مع الآخرين.