| علبة سكر عمرها 44 عاما تثير جدلا واسعا: تاريخها من وفاة عبد الحليم

حالة من الجدل والدهشة سادت بين رواد موقع التغريدات الشهير «تويتر»، عقب تداول صورة لعلبة من السكر الأبيض، وسبب الغرابة في الأمر هو أن علبة السكر عمرها 44 عاما ولا تزال بحالتها حتى الآن.

البداية كانت مع طبيب يدعى «محمد البرادعي» والذي نشر عبر حسابه الرسمي عبر «تويتر»، صورا تعود إلى عام 1977، لعلبة من السكر من إنتاج شركة «فينتاج»، ولا تزال بحالتها حتى الآن، كما لو أنها أنتجت فقط من أيام قليلة، وعلق على الصور قائلا «لقينا كيلو سكر (Vintage) في شقة مهجورة بتاعة جدي، في وسط البلد من أيام ما كان بـ 300 مليم! غير أنه بحالته ولونه أبيض جدا وشكله سليم، كان ملفوف في جرنال من سنة 77».

وبعد نشر تلك الصور السابقة، أثارت حالة كبيرة من الدهشة، حيث جاءت التعليقات «بنفس اليوم والشهر والسنة اللي اتولدت فيها ويصادف هذا اليوم أيضا وفاة عبد الحليم حافظ، الجرنال ده يعتبر آثار لأي حد بيشتغل في التاريخ والصحافة»، «الله السكر ده كان بيتباع في الجمعية التعاونية وكنت بحبه جدا دى ذكريات جميلة جدا، الله يرحم جدك»، «لاحظ أنه إنتاج القطاع العام إنتاج شركة السكر بالحوامدية سنة 77 من قصب السكر، السكر المكعبات ده سكر قصب مش سكر بنجر زي الأيام دي».

فيما لفت انتباه البعض ما نشر داخل الجريدة الورقية القديمة نفسها، «خبر قاتل الرئيس كنيدي ده شكله مهم، تخيل أن الإضراب في الضفة الغربية لم يتكرر من وقتها إلا هذه الأيام بعد معركة سيف القدس؟، «الأكثر غرابة هو تاريخ الجريدة الموافق 77/3/30 يوم وفاة عبد الحليم حافظ، خبر إضراب من فلسطين».