دقائق قليلة تفصل العلماء عن تحديد موعد «ساعة القيامة» ونهاية كوكب الأرض، في ظل تحذيرات منتشرة بشأن اقتراب انقراض جميع أنواع الكائنات، بسبب زيادة حجم الشمس، ما أثار لغطا ومخاوف عديدة بالعالم.
ومن المنتظر، أن يعقد علماء الذرة، مؤتمرًا صحفيًا دوليًا في الخامسة من مساء اليوم، لتحديد موعد ساعة القيامة، الخاصة بتحديد أصعب الأيام التي ستواجه فيها الأرض تحديات خطيرة، وتحذير الكوكب من اقتراب النهاية مع كل المخاطر التي تحيط به سواء مع تفشي جائحة كورونا أو تغير المناخ أو تهديدات الفضاء الخارجي، بحسب الموقع الرسمي لمجلة «ساعة القيامة».
علماء يحددون «ساعة القيامة» اليوم
ومنذ نحو 75 عامًا، أنشأ مجموعة من علماء الذرة الدوليين، ما يسمى بساعة القيامة للتحذير من تدخل البشر في الأرض واقتراب النهاية، وذلك في عام 1947، إذ دعا العلماء في مجلس العلوم والأمن الذري، لاتخاذ إجراء عكس العقارب.
وتداول العلماء أن «The Doomsday Clock»، هي ساعة افتراضية رمزية لتذكر العالم بمدى الخطر الذي يحيط بكوكب الأرض، وجرى إنشائها في 1947 خلال سباق التسليح النووي الذي دار بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي.
الاختلاف بين ساعة ويوم القيامة
وحينها تداول العلماء أيضًا تحذيرات عن الاضطرابات المحتملة التي ربما تواجهها الأرض بسبب تغير المناخ في عام 2007، وهو ما يختلف عن موعد يوم القيامة الذي يعتبر مجهولا بالنسبة للجميع، ولكن جرى استخدام لفظ ساعة القيامة لتحديد التحديات التي ستواجهها الأرض.
البحوث الفلكية: الكون في منتصف عمره
ومن جانبه، أوضح الدكتور جاد القاضي، مدير المعهد القومي للبحوث الفلكية، خلال مداخلة هاتفية مع «تليفزيون »، أن الكون حاليا في منتصف عمره الذي يقدر بـ4500 مليار عام، أي أن العالم أمامه 4500 مليار سنة أخرى قبل الفناء، وذلك وفقًا لحسابات الأرصاد الفلكية.
وتابع أن الأرصاد الفلكية تؤكد أن هناك نجوم تختفي وتموت ونجوم أخرى تولد، وبالتالي لا توجد أي وسيلة لتأكيد موعد محدد لانتهاء العالم.