| علماء يكتشفون جلدا صناعيا ينقل الإحساس للإنسان.. يستشعر الفيروسات

كشفت دراسات جديدة لعلماء في مجلة «Science Robotics»، التي تعد الأشهر عالميًا في تخصصات الروبوت، عن الوصول لنوع من الجلد الصناعي المشابه لجلد الإنسان، وبه مستشعرات تجعله يميز الحرارة والبرودة والضغوط والفيروسات والبكتيريا والعوامل المحيطة وينقل الإحساس، ويمكن أن يُغَطى الروبوت بتلك الأنواع من الجلود ليتمكن من دخول أماكن صعبة وينقل التجربة للإنسان، مثل دخول الأماكن التي تنتشر بها الفيروسات أو الكيماويات وينقل التجربة.

 

جيل يكتشف تلوث الجروح

وأوضح الإعلامي أحمد فايق، خلال تقديمه برنامج «مصر تستطيع» المذاع على فضائية «DMC»، أن الجلد الصناعي يتصل بالموبايل والحاسب الآلي، وينقل التجربة والإحساس بشكل كامل للإنسان دون أن يتعرض لأي ضرر، لافتًا إلى أنه تم التوصل لنوع من «الجيل» يوضع على الجروح ولديه القدرة على تحديد إن كان الجرح تلوث من عدمه من خلال الذكاء الاصطناعي وينقل المعلومات للطبيب المعالج.

جهود العلماء هي محاولات لإفادة البشرية

وأشار «فايق» إلى أن جهود العلماء، هي محاولات لإفادة البشرية وحل المشكلات التي يمكن أن تضر الإنسان، مثل دخول أماكن منتشر بها غازات أو مواد كيميائية وينقل البيانات بمنتهى الدقة، موضحًا أن الجلد الصناعي الجديد سيكون لديه القدرة على استشعار وجود الفيروسات مثل فيروس كورونا وسارس وجميع الأوبئة الفيروسية في المستقبل.

وأكد الإعلامي أحمد فايق، أن الأبحاث المنشورة في مجلة «Science Robotics» تشير إلى أن الروبوت يسير في الطريق الصحيح ويتطور بشكل كبير لا يمكن تخيله حتى الآن، بما يسهم في حل أكبر قدر من مشكلات البشرية.