واحة سيوة أو كما تشتهر بأرض النخيل التي عرفها الفراعنة وتجهلها الأجيال الحالية، تعد أكبر خزان للمياه الجوفية في مصر، وتبرز أهميتها العالمية في السياحة العلاجية، إذ تحتوي على العديد من المعالم التراثية مختلفة.
وعلى الرغم من شهرتها الكبيرة كمكان سياحي إلا أنه يوجد بها بعض المناطق الأثرية غير المعروفة للكثير، تأخذنا إسراء جودة في جولة سياحية للتعرف عليها من خلال حديثها لـ«».
قلعة شالي
إحدى المدن القديمة الموجودة داخل قلب مدينة سيوة، وتضم عدد من المتاحف الآثرية أبرزها على الإطلاق معبد أمون كما بنيت هذه القلعة من الكرشيف وهو خليط من الملح والطين ودعامات النخيل وأشجار الزيتون.
وخلال جفاف هذه المادة تتحول إلى صلبة تماما ولا يمكن هدمها، علاوة على أنها تمنح المساكن الدفء في الشتاء والرطوبة في الصيف.
كهف الجارة
ومن أهم الكهوف الموجودة بالصحراء الغربية الجارة، ويجهل الجميع الذهاب إليه للاستمتاع به لاحتوائه على العديد من المنحوتات الرسوبية التصاعدية والتنازلية، ليكون أشبه بشلالات مياه متجمدة.
أما عن الشكل الخارجي للكهف به فتحة ممر صغير، علاوة على الرمال التي تزحف بفعل الرياح من خارج الكهف إلى داخله.
جبل الموتى
ويقع هذا الجبل على بعد 2 كيلومتر من واحة سيوة، وترجع تسميته بهذا الاسم إلى اعتباره مقبرة أثرية للأسر الفرعونية خلال العصور القديمة، ويمثل هذا الجبل أقدم مقبرة فرعونية ويضم بداخله أربع مقابر هم مقبرة با تحوت، ومقبرة ميسو إيزيس، ومقبرة التمساح، ومقبرة سي آمون.