استطاع مواطن أن يكسر رقما قياسيا بتسمين عجل أعده للأضحية وصل وزنه إلى ألف كيلو جرام، أي طن، وهو أضخم عجل في المدبح القديم بالسيدة زينب بالقاهرة، وبحسب قوله فقد فجرة استيراد العجل من هولندا، وكان يزن حينها 300 كيلو، وخلال 3 سنوات تضاعف وزنه إلى أكثر من طن، وذلك قبل أيام قليلة من عيد الأضحى المبارك.
وخلال بث مباشر عبر صفحة «» الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، عبّر كمال الجندي، صاحب العجل، عن سعادته بتحقيق الرقم القياسي متحدثا عن طريقة التسمين التي يتبعها، «العجل بياكل في اليوم 3 أو أربع مرات حسب ما يجوع، وبيشرب 5 جرادل مياه كبيرة، يصل ارتفاع العجل لمترين، ويتناول العلف والدرة المدشوش والفول والبطاطا والجزر والخضرة».
الدكتور أحمد البنداري، طبيب بيطري، أكد لـ«» أن جودة لحوم العجل تتأثر بما بأنواع العلف، فكثرة تناوله للذرة يصبح ممتلئ الدهون، بينما القمح وفول الصويا والفول العادي، يجعل العجل كثير اللحوم: «لو العجل أكل وسط بين الذرة والقمح والفول، هيطلع لنا لحمة ملبسة، فيها شوية دهون وشوية لحم، وهي دي اللحمة اللي معظمنا بيحبها».
عجل التسمين.. لا يجلس ولا يتحرك
يحكي «البنداري» أن عجل التسمين لا يسير كثيرًا، فدائمًا ما يكون واقفًا في مكانه لا يتحرك: «لو أتمشى الجهد اللي هيعمله هيضيّع الأكل واللحمة هتبقى ناشفة، لكن اللحمة الطرية بتكون بسبب الوقفة وعدم الحركة».
كما يؤكد الطبيب البيطري، أن ليس كل العجول يمكنه أن يصل إلى هذا الوزن الكبير، فهناك عجول لا تقدر على ذلك، مثل العجل البلدي، فحجمه لا يزيد على 500 أو 600 كيلو: «مهما حصل في نوع معين من العجول مش بيزيد، لكن لو حاولت معاه واديت له كمية أكتر برضو بعد ما استكفى، ممكن يحصل له مشاكل في الكبد، لأن الكبد مش بيكون قادر يترجم اللي أنت بتديهوله».