على طريقة فيلم «Girl in the Basement» أقدم رجل على حبس أفراد عائلته داخل بيت متهالك في ظروف سيئة وغير إنسانية لمدة وصلت لـ17 عامًا، حيث وضع خطة شيطانية حتى لا يصل أحد لوجود عائلة في المنزل المتهالك.
الموسيقى العالية كانت حيلته لإخفاء الأصوات
ولجأ الرجل الشرير إلى حيلة تشغيل الموسيقى الصاخبة بصوت عالي حتى لا يسمع أحد استغاثات أسرته المتكررة، وللتغطية على جريمته البشعة التي هزت الرأي العام.
ونقلت «سكاي نيوز» عن صحيفة «ديلي ميل» البريطانية إن رجل برازيلي حبس زوجته وطفليه لمدة 17 سنة في منزل متهالك بمقاطعة ريو دي جانيرو وسط منزل تهدمت جدرانه ولم يبقى فيه إلا فراش قذر.
وأجبر الشرير امرأته التي أنجبت طفلين على العيش كسجينة في المنزل هي وطفليها منذ طفولتهم حتى بلغوا سن 19 و22 عامًا، وقيدهم باستخدام السلاسل حتى لا يتمكنوا من الهروب.
بلاغ للشرطة عن منزل لشخص فقير
القصة المأساوية بدأت عندما تلقت الشرطة البرازيلية بلاغًا بشان وجود مشكلة ما في منزل يعاني صاحبه من الفقر الشديد والجوع، وحينما توجهت الشرطة لهناك تفاجئت بـ3 سجناء مقيدين، ومتسخين بطريقة بشعة وجائعين ويعانوا من الجفاف والجوع الشديد، حيث تبين أنهمكانوا يمضون أحيانا 3 أيام متصلة بلا طعام، بالإضافة إلى تعرضهم لإساءات جسدية ونفسيه لا تتوقف بحقهم.
وقبضت الشرطة على الأب وكشفت عن هويته حيث يطلق عليه الجيران «سيد D j» بسبب الموسيقى الصاخبة، التي استخدمها لحجب صرخات أسرته واستغاثتهم المستمرة، وقررت السلطات المختصة حبسه على ذمة التحقيقات.
وكشفت تقارير محلية عن سبب إقدام على ذلك حيث عزم الزوج الشرير على منع زوجته من العمل، ومنع أطفالها من الذهاب إلى المدرسة.