| على طريقة بيل جيتس.. خطة سحرية لتصبح ناجحا في مجال عملك

النجاح والتميز، غاية يسعى إليها الجميع، وقد يقف فقدان الشغف عائقا وسدا منيعا في طريق التقدم، لذا لابد من التزام التوازن في الحياة العملية، وربما كان هذا هو كلمة السر في قصة نجاح الملياردير الأمريكي بيل جيتس، مؤسس مجموعة شركات «مايكروسوفت».

المهارة الخفية لبيل جيتس

تحقيق التوازن بين التفاؤل والتشاؤم، كانت المهارة الخفية لرجل الأعمال بيل جيتس، والتي تعد السبب الرئيسي وراء نجاح الملياردير الأمريكي، حسب ما كشفه خبير علم النفس مورجان هاوسيل، وفقًا لما نشره موقع «العربية».

وقال «هاوسيل» إن التشاؤم أمر حيوي للبقاء، ويساعد على الاستعداد للمخاطر قبل حدوثها، بينما التفاؤل بأن الأمور يمكن أن تكون أفضل، هو أمر أساسي في كل تفاصيل الحياة أيضاً: «يبدو أن التفاؤل والتشاؤم هما عقليتان متعارضتان، لذلك من الشائع أن يفضل الناس إحدهما على الآخر».

التوازن بين التفاؤل والتشاؤم

تحقيق التوازن بين التفاؤل والتشاؤم واحدة من أهم مهارات الحياة، وفق «هاوسيل»، مشيرًا إلى أن الأشخاص الناجحين دائماً ما يحققون التوازن بين التشاؤم والتفاؤل، ويعد بيل جيتس مثالًا رائعًا على «مدى فعالية هذه المهارة الخفية».

منذ تأسيس شركة مايكروسوفت، أصر بيل جيتس، على أن يكون لديه دائماً ما يكفي من النقود في البنك لإبقاء الشركة على قيد الحياة لمدة 12 شهراً دون أي إيرادات: «إن الأمور تتغير بسرعة كبيرة في مجال التكنولوجيا لدرجة أن الأعمال في العام المقبل ليست مضمونة» على حد قوله.

التوازن العقلاني

في عام 2007، كان بيل جيتس يشعر بالقلق دائمًا، وذلك بسبب العاملين معه في الشركة لأنهم كانوا مسئولين عن عائلة وأطفال، وكان يسأل نفسه دائماً: ماذا لو لم نتقاضى رواتبنا؟ هل سأكون قادراً على دفع الرواتب؟، «يبدو أن جيتس فهم أن الشخص لا يمكنه أن يكون متفائلاً على المدى الطويل إلا إذا كان متشائماً بما يكفي للبقاء على قيد الحياة.. لقد حقق التوازن بين التفاؤل والتشاؤم» وفق «هاوسيل».