| «علي» يبدع في الرسم بـ«المربعات»: الطموح ملوش حدود

رغب علي أبو المكارم، صاحب الـ21 عاما، ابن محافظة كفر الشيخ، أن يسلك طريقا مختلفا في الرسم، من خلال الاعتماد على الأشكال الهندسية كأداته الأساسية، والتي استطاع عن طريقها تقديم العديد من اللوحات الفنية، وعلى الرغم من دراسته للطب البيطري الا أنه أراد تنمية موهبته التي بدأت معه منذ الطفولة.

«اكتشفت موهبتي وأنا عندي 6 سنين» بهذه الكلمات روى علي تجربته لـ«»؛ إذ كان يرى نفسه مميزا عن أقرانه في الرسم الذي كان يزين به كتبه الدراسية، واستمر في تقديم العديد من الرسومات ونشرها على مختلف الجروبات ليجد تفاعلا كبيرا معها مما دفعه إلى الاستمرار.

الرسم بالمربعات

جاءت فكرة الرسم بالمربعات بمحض الصدفة، حينما كان العشريني يتصفح تطبيقات الرسم على هاتفه ليجد أداة الرسم بالمربعات فنفذ تجربته: «قلت أحاول أرسم بيها وأجمع المربعات الصغيرة جنب بعض، عشان تظهر معالم اللوحة بالكامل، والحمد لله نجحت»، بحسب علي، الذي أكد: «لم ينجح الأمر معي من البداية وحاولت العديد من المرات حتى أتقن الرسم بهذه الطريقة، وحاولت بجانب هذه الأفكار التطرق إلى وسائل أخرى للرسم، منها الخطوط، والتي يجري جمعها بطريقة معينة لرسم مختلف الشخصيات».

علي: لقيت تفاعل كبير مع رسوماتي

كان علي يكتفي بموهبته لنفسه وأصدقائه المقربين فحسب، ولم يكن يحب مشاركتها: «لقيت تفاعل كبير مع رسوماتي ومكنتش متوقع ده خالص»، وتستغرق الرسمة الواحده ما يقرب من 16 ساعة كحد أقصى، وفقا لمدى التفاصيل التي تضمها اللوحة، ويكون الاعتماد الأساسي على الهاتف، وفقا لـ«علي».

ويطمح ابن كفر الشيخ إلى تغيير وجهة النظر المتعلقة بالرسم والفنون البصرية بشكل عام، وذلك من خلال تعريفهم الطريقة الصحيحة لهذه الفنون: «أي حاجة ممكن تطلع منها في الآخر بفكره حلوه، ومفيش حاجة اسمها الخطوات اللي أمشي عليها، وإن الإبداع ملوش حدود أبدا».