| «عماد» بكالوريوس سياحة وفنادق وسباك بدرجة رسام: «مبركزش مع المحبطين»

«السباكة فن»، جملة طبقها عماد عبدالفتاح الشويخ، في عمله بالحرفة التي أجادها منذ صغره، وأتقنها لدرجة جعلته رسامًا بين المواسير والأسمنت والطوب، وينجز عمله بشكل يشبه اللوحات الفنية المتميزة، ما جعله يختلف عن غيره في تلك الحرفة.

هواية «عماد» تتغلب على دراسته

دراسة «عماد» صاحب الـ32 عامًا في كلية السياحة والفنادق بجامعة سوهاج لم تمنعه من استكمال حرفته التي أحبها منذ كان عمره 10 سنوات، واستمر بها كهواية بجانب عمله الأساسي في مجال الملابس الرياضية، حسبما ذكر في حديثه مع «»، لافتًا إلى أنه يعمل في السباكة منذ ما يقرب من 20 عامًا.

«عماد» من صبي سباك لصنايعي كبير

تعلم «عماد» حرفة السباكة على يد خاله «أبو الحسن»، وعمل في بدايته خلف 7 «صنايعية» إلى أن أصبح هو مع الوقت كبير في المهنة ويعمل وحده منذ 8 سنوات، بحسب حديثه، موضحًا أنه أغلب زبائنه يعجبون بطريقة عمله المختلفة عن غيره، وإنجاز عمله بشكل مثالي ومُنظم وبلمسة جمالية.

بداية حب ابن المراغة للسباكة

حُب ابن مركز المراغة بسوهاج إلى مجال الديكورات في البداية هو ما فتح له الطريق للعمل في السباكة، إذ كان دائم التصميم لأشياء جديدة بغرفته في المنزل، ما دفعه إلى التفكير في تطوير مهاراته بصورة تناسب ما يقدمه، لافتًا إلى أنه لا يلتفت للمحبطين، أو من يحاولون التقليل من عمله، خاصة المقربين منه وبعض الأصدقاء، معبرًا: «ورا حلمي لحد ما أموت».

أمنية «عماد» في المستقبل

يأمل الشاب الثلاثيني في افتتاح مؤسسة شاملة بكل ما يتعلق بالأدوات الصحية والسباكة، وأن يصبح من كبار رواد ذلك المجال الذي عشقه منذ طفولته، وتميز فيه عن غيره من العاملين، موضحًا أنه منذ بداية عمله بالسباكة لم تواجهه أي صعوبات، وذلك لأنه يحب العمل فيها، واستغل موهبته في الاختلاف والتميز بها عن الآخرين.