عمرو عبدالحميد، البالغ من العمر 46 عاماً، ويقيم بحى الجمهورية بمدينة المحلة الكبرى، حكى لـ«» عن مشواره فى تصميم الأزياء: «أخدت دورة تصميم موديلات من كلية الهندسة جامعة القاهرة، واشتغلت مصمم أزياء حريمى بقالى فترة، وبقت مهنتى الأساسية».
بدأ «عمرو» مشروعه برأسمال 20 ألف جنيه: «جيبت ماكينات وأدوات خياطة وأجّرت مكان أفصل فيه الأزياء، وكنت شغال لوحدى باعمل كل حاجة بإيدى، الزباين بيجيبوا لى صورة التصميم والقماش، وأنا أنفذه».
فى مسار الحديث ذاته، كشف «عمرو» عن موهبته فى الرسم، واهتمامه بفن «البورتريه» تحديداً: «بالاقى نفسى فى رسم البورتريه، بامارسه من صغرى، وشغلى مميز بشهادة من حولى، خاصة أن الممارسة خليتنى واثق من نفسى، وأقدر أشتغل فى أى حاجة».
وعن دراسته، يحكى «عمرو»: «مارضيتش أدخل تربية فنية لأنى حسيت إن موهبتى كفاية، ورجعت زعلت إنى مادخلتهاش لأنها تتعلق بصميم شغلى، وكانت هتضيف ليا كتير»، معبراً عن ندمه لدراسته فى كلية التربية قسم «بيولوجى»، البعيد كل البعد عن الفن.
وروى الرجل الأربعينى فى نهاية حديثه عن محطات أخرى فى مشواره: «اشتغلت رسام فى الغردقة لمدة سبع سنوات، واشتغلت فى السعودية لمدة عام ونصف، وحالياً بارسم لنفسى كهواية باستمتع بها»، شارحاً أن ممارسته للرسم فى الوقت الحالى تقتصر على الرسم على جدران حضانات أو واجهات محلات تجارية، ورسم الشخصيات الشهيرة التى تأثر بها، ومنها الزعيم جمال عبدالناصر، والروائى نجيب محفوظ، والدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، بينما تظل مهنته الأساسية «مصمم أزياء».