منذ صغره والدراجة ترافقه إلى المدرسة، حتى نشأ على حبها وقرر أن يخوض بها رحلات ومغامرات جديدة، للأماكن التاريخية والسياحية للتعرف على ثقافات جديدة، واستطاع «عمرو» أن يوثق رحلاته في كتابين، ليظل حلمه الأكبر زيارة البيت الحرام بالدراجة.
عمرو سليم، 35 عاما، مهندس كهربائي، يحب ركوب الدراجات منذ صغره ويعتبرها صديقته للذهاب إلى المدرسة والجامعة، وتعد تسليته في وقت الفراغ وخوض المسابقات والمغامرات، إذ أدرك أنه لا يستطيع الاستغناء عنها، فهي جزء من حياته، ويقول لـ«»: «العجلة بالنسبالي توأم روحي وباخدها معايا في كل مكان، وبسافر بيها من منطقة للتانية».
«عمرو» يبدأ أول رحلات بالدراجة
بدأ «عمرو» فكرة الترحال منذ عام 2018 بزيارة بنها بالدراجة وتوالت إلى مناطق أخرى من الزقازيق للإسماعيلية وبورسعيد، وأصبحت وسيلة لاكتشاف مدن جديدة مصر، وبدأ الأمر يأخذ شكلا جديدا في فترة كورونا بالتفكير خارج الصندوق، عن طريق زيارة الأماكن الأثرية والسياحية والحديث عنها مثل المسلة والأهرامات والمتاحف والمساجد والقصور، وأصبحت نافذة لتسليط الضوء علي التاريخ: «بحس بفخر كبير لما بشوف آثار بلدي، وبستمتع أكتر لما أعمل جولات بالعجلة».
«عمرو» يدون رحلاته في كتاب
دوّن «عمرو» 20 رحلة له في كتاب رحال المحروسة، واستكمل رحلاته خارج القاهرة بزيارة الغردقة والواحات والإسكندرية ودمياط ومدن الدلتا، للتعرف علي العادات والتقاليد والثقافات المختلفة، ليوثق ثاني كتاباته يوميات رحال، ومنذ 4 أشهر قام بزيارة للأردن كأول تجربة دولية للسفر والترحال خارج مصر، لزيارة مقامات الصحابة والأنبياء ورؤية عجائب الدنيا.
يحلم «عمرو» بزيارة الكعبة بالدراجة ولكن تظل التأشيرة عائقا كبيرا أمامه.