على الرغم كونه طالب في الصف الثاني الابتدائي، الإ إنه أن استطاع أن يحرز مراكز متقدمة في لعبة الكاراتيه، فلم يمنعه من تحقيق ذلك كونه من ذوي الهمم، إذ أن دعم والدته وتشجيعها المستمر له، كان بوابة دخوله إلى عالم هذه اللعبة ليحرز فيها مستوى متقدم ويحصد العديد من المراكز.
المشاركة في بطولة الجمهوية
لم تمنعه إعاقته وولادته بلا أطراف سفلية، من ممارسة رياضته المفضلة، التي بدأ «عمر الخشنة»، صاحب الـ8 سنوات ابن محافظة الشرقية، لعبها منذ عام ونصف معتمدًا على مهارته التي أتقنها على يد مدربه.
«أنا المسئولة عن عمر بروح بيه التمارين وأجيبه، وكمان الدروس، هو الحمد لله متفوق في الكاراتيه، وكمان بيلعب كرة قدم وسباحة، وبيسعى الفترة الجاية أنه يشارك في بطولة الجمهورية للكاراتية» وفقًا لما روته رنا نوح، والدة عمر خلال حديثها لـ«».
أما عن الصعوبات التي واجهتها «رنا» كانت كثيرة، منها عدم قدرتها في الحصول على جهاز يسهل من حركة ابنها، لأن الكرسى ذو العجلات لا يتناسب مع طبيعة التربة الريفية، لذا تأمل أن يتم توفير كرسي يساعده في الاعتماد على نفسه في أثناء الحركة.
معاناة عمر من التنمر
تطمح والدة «عمر» في كرسي متحرك لابنها، يساعده على التحرك ذهابًا وإيابًا إلى كل الأماكن، بدل من عناء حمله بشكل يومي إلى التمارين، الإ إنها لا تلقي بالًا لهذا التعب المحبب لقلبها، لأن ما يشغلها هو راحة صغيرها و أمانة وسط أقرانه، لذا تواجه صعوبة في معاملة اصدقائه له التي لا تخلو من التنمر « فيه تنمر كتير من صحابه، وده بيتعب نفسيته جدًا وبيفضل يعيط، وأان مش عارفه أعمله ايه نفسي نظرة الناس دي تتغير ويحسوا أنه زيه زيهم ودي خلقة ربنا».