| عمر مهران محارب السرطان يهزم «اللعين»: اليوم انتصرت على المرض

أعوام عديدة قضاها عمر مهران أشهر محارب سرطان، مع المرض اللعين الذي نهش جسده وأضعف قواه، فلم يزده ذلك إلا إصرارًا للمعافرة، والمضي قدمًا في رحلة علاجه، التي دامت طويلًا، ليعلن أشهر محارب سرطان مفاجأة بشأن مرضه فماذا قال؟

رحلة عمر مهران مع المرض

بصوت مليء بالأمل والطاقة والحيوية، تمكن عمر مهران من الانتصار على المرض اللعين، والذي أصيب به قبل عامين، وهو «ساركوما»، الذي يعد أشرس أنواع السرطان: «في سنة 2022 أصبت بالسرطان وكان من أشرس أنواع السرطان، كان ساركوما عظمية مع انتشار ثانويات على الرئة، وبعض الثانويات في عدة مناطق في الجسم، ومنذ اكتشاف المرض بدأت رحلة الصراع بين الكيماوي والألم الجسدي والنفسي» وفقًا لما قاله عمر خلال حديثه لـ«».

لم يكن السرطان هو المرض الوحيد الذي داهم أشهر محارب سرطان، إلا أنه كان محاربًا لمرض مناعي يعرف بـ«التصلب المتعدد» والذي أصيب به عام 2020، والذي تسبب في جلوسه على كرسي متحرك، إلا أنه كان قادرًا في النهاية، على التغلب على أعراض التصلب المتعدد: «بفضل الله قدرت أتغلب على أعراض التصلب المتعدد والكرسي المتحرك، ومن الوقت ده بقيت أقدم محتوى خاص بالدعم النفسي والمعنوي والتمارين الرياضية لمحاربي التصلب المتعدد».

لحظة الانتصار على المرض

اكتشف «عمر» شفاءه مؤخرًا من المرض، بعد الفحوصات الأخيرة التي أجراها مؤخرًا، لتنتهي معاناته مع السرطان، بعد صراع دام طويلًا، يعرف صعوبته من مر بتلك الفترة المريرة، التي خرج منها واقفًا على قدميه، معلنًا انتصاره على المرض أخيرًا، باعثًا رسالة أمل في قلوب كل مصاب قائلًا: «قاوم وعافر وإياك ثم إياك أن تتأثر سلبيا ممن حولك، المقاومة هي النجاة».

عمر مهران بدون سرطان

سعادته دفعته إلى إعلان شفائه عبر حسابه الشخصي على فيسبوك، لإدخال البهجة والسرور على قلوب محبيه ومتابعيه قائلًا: «اليوم أعلنها رسمياً عمر مهران بدون سرطان، اللهم لك الحمد والشكر كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، بعد معاناة بين الكيماوي والسرطان والألم والتعب النفسي والجسدي، بعد صراع دام أيام وليالٍ وشهور وسنين، أمر الله جنده بالرحيل عن جسدي بعد صبر ورضا، صبرت ففزت وانتصرت رضيت فأرضاني ربي قاومت وآمنت، أن ربي لا يكلف نفساً إلا وسعها فكافأني الله بشفائي، ورحيل الخبيث عني، شكراً لكل مَن دعمني ووقف بجواري شكراً أبي وأمي من علماني بأن حسن الظن بالله يغير كل شيء وأن الدعاء يغير الأقدار».

ماذا ينتظر أشهر محارب سرطان؟

يسعى «مهران» الفترة المقبلة إلى استلام رقم إشهار أول مؤسسة خيرية لعمل مبادرات خاصة بالدعم لمرضى الأمراض المناعية والسرطان وذوي الهمم وتقديم الدعم النفسي والمعنوي والتوعوي للمجتمع: «سأقوم بإنشاء أول مركز متخصص في تقديم الدعم النفسي، والندوات والمؤتمرات العلمية والمجتمعية المتخصصة في التوعية والتثقيف الاجتماعي بالأمراض المناعية والكانسر، وسأحاول جاهداً الاستمرار في تقديم كل ما بوسعي للمرضى وذويهم».

وتابع أشهر محارب سرطان، أنه سيأخذ أولى خطواته لكتابة رواية خاصة به، تدور حول انتصار على الشرسين، التصلب المتعدد والسرطان، في محاولة منه لتوعية الجميع بالمرض وكل ما يتعلق به.