| «عمر» يتمتع بحنجرة ذهبية في الإنشاد الديني: حبي للقرآن هو سبب موهبتي

«حبي للقرآن جعلني عاشقًا للإنشاد».. بهذه الكلمات القليلة، عبر الشاب العشريني عمر محمد، ابن محافظة الإسكندرية، عن هوايته بترتيل الأناشيد والابتهالات الدينية، والتي علمتها له والدته وبات يهرب إليها كلما ضاقت أموره أو شعر بأنه في حاجة إلى الاسترخاء، حتى أصبح حلمه أن يكون المنشد الأكبر على مستوى العربي.

أسرة عاشقة للقرآن

نشأ عمر محمد، 22 سنة، في أحضان أسرة عاشقة للقرآن، عملت على تحفيظه آياته منذ صغره وترديدها بين الحين والآخر، ما ولَّد لديه حب الآيات والاستئناث بتلاوتها وترتيلها كلما اختلى بذاته، وعندما لاحظت والدته عذوبة صوته وقوته، بدأت تعليمه الإنشاد الديني وهو في الـ17 من عمره: «الفضل يرجع لربنا ومن بعده أمي وأبويا، هما اللي حببوني في القرآن الكريم وفضلوا يدربوني على الإنشاد»، هكذا قال «عمر»، خلال حديثه لـ«».

«ربنا اداني موهبة فحبيت استخدمها واستثمرها في الصح»، قالها «عمر»، وأنه عَمل على تطوير موهبته من خلال المواظبة على الجلوس رفقة القرآن وحفظ آياته، وتعلم التجويد، والتدرب على الإنشاد من وقت لآخر، فضلًا عن الاستماع لبعض الشيوخ مِمَن يروق له صوتهم، أمثال الشيخ سيد النقشبندي، ومحمد الطوخي، وطه الفشني: «بحب أسمعهم وأتعلم على إيديهم»، وأنه ينوي الفترة القادمة الالتحاق بمدرسة لتعلم الإنشاد.

«عمر»: نفسي أبقى أكبر منشد ديني في العربي

أناشيد دينية كثيرة تغنى بها الشاب العشريني نالت إعجاب سامعيها وأعجبتهم؛ ما شجعه أكثر على الاهتمام بموهبته، ورفع سقف طوحاته؛ إذ تمنى أن يكون أكبر منشد في العالم العربي: «هو حلم كبير، بس أنا واثق في ربنا وزي ما اداني الموهبة أكيد هيساعدني أوصل لحلمي»، وفقًا لـ«عمر»، الطالب بالفرقة الثالثة معهد نظم ومعلومات إدارية، وأنه يشعر بالشكر والامتنان الشديد لوالديه على ما قدموه له وفعلوه من أجله حتى وصل إلى هذا المستوى في الإنشاد الديني وحب للقرآن.