يبحث تجار العملات والمقتنيات القديمة في الآونة الأخيرة، عن العملة المصرية النادرة، لشرائها وتقديمها إلى محبي جمع تلك العملات بمبالغ طائلة تصل إلى ملايين الجنيهات، عند امتلاك بعض القطع منها، بينها عملة الجنيه المصري.
هواية جمع العملات والمقتنيات تحولت من مجرد خردة يأمل بعض الأشخاص في التخلص منها، ليحصل عليها التجار بسهولة إلى كنز ثمين يحرص المالك له على بيعه بأعلى الأسعار في سوق العملات القديمة.
كلمات نادرة مدونة على العملة
جنيه البنك المركزي للجمهورية العربية المتحدة، عملة ورقية قديمة، مدون عليها بعض الكلمات التي تجعلها نادرة، ليصل سعرها إلى ملايين الجنيهات؛ إذ يتمنى تجار العملات الحصول عليها بسبب ارتفاع قيمتها.
وبحسب مروان الدغيدي، موظف في أحد البنوك المصرية: «تلك العملة كانت موحدة لذلك كتب عليها دينار عربي واحد، ولكنها جرى تداولها بين المواطنين باسم الجنيه».
سعر عملة «جنيه الجمهورية العربية المتحدة»
يبدأ سعر عملة «جنيه الجمهورية العربية المتحدة» من 200 ألف جنيه، حتى نصف مليون جنيه، وفقا لما رواه محمد حربي، تاجر وهاوٍ للعملات القديمة: «لازم يكون عليها صورة النسر، ومدون عليها دينار عربي واحد، ومكتوب عليه البنك المركزي».
وأكد «حربي» على ضرورة، أن تكون العملة من سنة إصدار 1959: «دي عملة كانت موحدة في مصر وسوريا، لكن اللي موجود مع كل الناس اللي هو البنك المركزي ومرسوم عليه بدل النسر توت في السبعينيات، لكن العملة النادرة اللي مرسوم عليها نسر في سنة 1959».
«السعر بيختلف على حسب الجودة وبدور عليها في كل مكان»، كما أوضح «حربي»: «العملة بالمواصفات المطلوبة نادرة جدا وده سبب ارتفاع ثمنها ووصولها لمبلغ نصف مليون جنيه، والسعر بيختلف من نفس العملة بناءًا على مدة تهالكها والحفاظ عليها بكامل جودتها، فكلما ارتفعت الجودة كلما ارتفع السعر والعكس صحيح، علشان كده الكل بيدور عليها علشان يحتفظ بيها».