«محمد علي» كان يعمل مدير تسويق في الكثير من الشركات الكبرى ومحاميا أيضًا، ومتواجدا في منطقته منذ 40 سنة، اشتهر بـ «محمد كرافتة»، وحاليا يبيع الحلويات والشوكولاتة في الشارع، ويقول في بث مباشر لـ«» «أنا بشتري البدلة اللي أنا لابسها من سوق الجمعة بـ 15 أو 20 جنيه، ببقى سعيد وأنا لابسها، بنتي مرة كتبت على الصفحة الخاصة بها على الفيس بوك (بابا اللي بيزين البدلة مش البدلة اللي بتزين بابا) ربنا يخليها لي وميحرمنيش منها أبدًا».
يحترم زوجته وأبناءه للغاية رغم تركهم له
«عم كرافتة» أضاف أنه يحترم زوجته وأبناءه للغاية رغم تركهم له، «ولاد الحرام اللي عملوا بينا مشاكل، بس لو فيا شوية صحة ده ترجع للأكل اللي مراتي كانت بتعمله هي وولادي ليا، لو في يوم لابس بدلة نظيفة يبقى مراتي اللي كانت منضفاها لي»، موضحًا أن كلامه التسويقي الذي يجذب الجمهور للشراء منه هو نعمة من الله، «ولادي نور عنينا الاثنين، لو حد فرق ما بينا ربنا يصلح له حالة، الولاد والبنات وزوجاتهم، وأمهم قبلهم كلهم، الكلام رزق من عند ربنا، عشان سبب في لقمة عيشي».
كنت شغال في مباحث تموين حلوان بس رفضت الرشوة
«كنت مندوب لشركة حلويات شهيرة، وكنت مندوب تسويقي في شركة تانية، أنا مشهور في المنطقة دي عشان أهل المنطقة كويسين، مش عشان أنا كويس، أنا لو كنت كويس مكنش ولادي وزوجتي سابوني، أنا مش كويس، هما أحسن مني بكتير، كنت شغال في مباحث تموين حلوان بس رفضت الرشوة، واشتغلت بائع في الأتوبيس، وأنا بنقى البضاعة بنقيها بدقة، وكنت فاتح كرفان ببيع فيه كبدة وسجق، أنا في الطبخ مقولكش»، بحسب «عم كرافتة».