فيديو انتشر بشكل كبير، وتداوله عدد من المتابعين عبر السوشيال ميديا، بطلها طفل عمره 4 سنوات، يتحدث بطلاقة وهو يحكي قصص الأنبياء، إذ يجلس أمام الكاميرا التي يوجد خلفها والداه، ويبدأ في سرد القصص بعد أن تعلمها من أبويه، اللذين يساعداه على استيعاب الأقاويل التي يتفوه بها.
انتشرت فيديوهات للطفل مالك محمد السيد، على نطاق واسع، فهو يعتبر أصغر مقدم محتوى في مصر، أعجب به الجميع بسبب غرابة المشهد.
وجد محمد السيد، والد «مالك»، حب ابنه للاستماع إلى القصص التي ترويها والدته، وخاصة القصص الدينية، وبدأ الطفل بفتح موقع الفيديوهات «يوتيوب»، لمشاهدة قصص الأنبياء عليه، وجاءت الفكرة في خاطر والدته، وهي تقديم المحتوي الديني على مواقع التواصل الاجتماعي.
يحكي «محمد»، أنه فوجئ بقدرة «مالك»، على سرد القصص، وقد ينسى بعضها في منتصف الحكي، ولكن يعود مرة أخرى بعد أن يذكره أحدًا، مضيفًا: «كنا شايفين إنه ذكي وبيستوعب بسرعة، ولما بدأ يسمع مننا قصص الأنبياء، لقيناه بيفهمها ويقدر يحكيها، وبدأنا نعلمه بعض القصص، وحاجات تانية بيعرفها من اليوتيوب».
تعلم «مالك»، كل شئ على يد والدته، ولم يذهب إلى أي حضانة، إذ ساعدته على سرعة الحفظ واستيعاب المعلومات، وبحسب والده: «هو في الأول بيفهم القصة وبيحفظها، ولكن في حاجات تانية مابيقدرش يستوعبها فبنساعده».
يرغب «مالك»، أن يصبح داعية ديني مثل الداعية مصطفى حسني، وهو الطريق الذي يريده والديه أن يسير فيه طوال حياته، وبدأ الطفل في تقديم الفيديوهات منذ 5 أشهر.