على أحد شواطئ غزة، يمارس الصيادون مهنتهم، التي طالما عشقوها منذ الصغر، بعد انقطاع دام لأكثر من 50 يومًا، نتيجة القصف الإسرائيلي على القطاع، منهم من يرمي الشباك لاصطياد الأسماك، ومنهم من يجمعها، كل يعمل وسط حالة من البهجة والفرح، لعودتهم مرة أخرى إلى العالم الأزرق.
الحياة في غزة تعود مرة أخرى
فيديو قصير، لا تتجاوز مدته عدة ثوانٍ، نشره المصور الصحفي الفلسطيني محمد أسعد، عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات «انستجرام»، يوثق خلاله فرحة الصيادين الفلسطينين، بعودتهم للعمل والصيد مرة أخرى، لتكون هي أولى المهن التي عادت إلى طبيعتها، بعد دخول الهدنة الإنسانية حيز التنفيذ.
«مع بداية الهدنة.. الصيادين نازلين على البحر يصطادوا لأن هادا موسم خير وموسم رزق.. الناس متشوقة للحياة أنها تعيش وتشرب وتشتغل»، كلمات كتبها الصحفي الفلسطيني، على الفيديو، مشيرًا إلى أن الجميع يتمنون أن تكون هذه الهدنة دائمة وليس مؤقتة، وأن يتوقف إطلاق النار.
فرحة رواد التواصل بعودة أهل غزة إلى عملهم
وعبر مواقع التواصل الاجتماعي، تداول الرواد مقطع الفيديو، وسط حالة من الفرحة والسعادة، لعودة الحياة إلى طبيعتها في اليوم الثاني لتنفيذ الهدنة الإنسانية، بعد حرب دامت أكثر من 48 يومًا، خلفت الآلاف من الضحايا والمصابين، فضلًا عن تدمير المنازل، والمنشآت الطبية والتعليمية.
بعد 48 يومًا من الحرب، التي شنتها قوات الاحتلال الإسرائيلي، على قطاع غزة، ردًا على عملية «طوفان الأقصى» التي نفذتها الفصائل الفلسطينية يوم 7 أكتوبر، بدأت الهدنة أمس، بحسب ما أعلنته قناة «القاهرة الإخبارية»، بعد اتفاق مصري قطري أمريكي بشأن الهدنة، وتوقف العمليات العسكرية في غزة.