ساحة فنية أبدع فيها، مشاهد وأدوار إبداعية شكلت للفن المصري ملامح جذابة، أدوار عديدة جسدها الفنان بيومي فؤاد أحبها الجميع دون تكرار، كان لهذا حياة مليئة بالكثير من الكواليس، والاستعانة بالله، ملخصها كلمة سر وقناعة توجت حياته، فما هي وما القصة، ذلك ما نلقي الضوء عليه في 16 يونيو، تزامنًا مع يوم ميلاده.
عيد ميلاد بيومي فؤاد
وُلد بيومي فؤاد 16 يونيو 1965، وتخرج في كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، وكان مشتركًا في فرقة المسرح عن طريق نائب رئيس فرقة التمثيل في دفعته، ليجسد أول مشهد، ليفتح له أبواب النجاحات، ثم تخرج ضمن الدفعة الأولى لمركز الإبداع الفني، قسم الإخراج، وعمل في مجال الإعلانات، ثم توالى بعد ذلك الكثير من الأدوار والأعمال الفنية التي كانت لها حب خاص في قلب جمهوره.
سر النجاح في حياة بيومي فؤاد
في لقاء سابق مع الإعلامي عمرو الليثي، في برنامج «واحد من الناس»، على قناة الحياة، عبر عن أن تميمة النجاح في حياته، كان سببها كلمة الشكر لله وقناعة الرضا: «كلمة كنت بطبقها على كل لحظات حياتي، هي إللي مخلياني عايش وشقيان لحد دلوقتي وراضي، من أول ما دخلت كلية مش بحبها، وكان ربنا واضعني في الطريق الصح وأنا راضي، الناس لما بتبص لكل الأدوار إللي بعملها في ناس بتدافع عني، وتقول بتبصوا لبيومي فؤاد دلوقتي ده طلع عينه والله، والحقيقة أنا طول عمري راضي وبشكر الله».
قناعات لها أثر في حياته
كان للرضا وشكر الله أثر خاص في حياة بيومي فؤاد، وهما ما شكلا نجاحاته واستمرار تأديته لأدوار عديدة بملامح مختلفة ناجحة، واستكمل: «الناس بتقول ده شقي وتعب، وأنا برضه أقول الحمد لله أنا راضي، ولما حد بيقولي أنت كبير في السن كنت فين، أنا ببقى راضي بكل حاجة عملتها، أنا قلت في أحد البرامج بغير من شغلنتين الممثل ولاعب كرة القدم، لأنه بيعمل حاجة بيحبها وبيتقاضى عليها أجر وعشان كنت راضي، ربنا سبب لي كل النجاح والرزق بفضله سبحانه وتعالى».