رصد تليسكوب «هابل» الفضائي إحدى البقع الموجودة في كوكب المشتري، رجح العلماء قدرتها على ابتلاع كوكب الأرض، وأطلقوا على عين المشتري اسم «عين الشمس الغاضبة»، لاختلافها وتميزها عن باقي الكواكب، ورصدت لأول مرة في عام 1665.
ذكر موقع «سبوتنيك» الروسي أن العلماء رجحوا كارثة تبين قدرة عين المشتري على ابتلاع الأرض، وحدد العلماء طبيعة هذه البقعة الغريبة، وأوضحت الأبحاث أن هذه البقعة الحمراء العظيمة ماهي إلا إعصار مستعر يبلغ عرضه 10 آلاف ميل، وهو كبير بما يكفي لابتلاع الأرض التي يبلغ قطرها 12756 كم، ويعتبر أكبر إعصار مرصود في المجموعة الشمسية.
حركات غريبة في عين المشتري
ورصد العلماء تغيرات غريبة داخل كوكب المشتري، وتحديدًا في العين الغاضبة، كما رصدوا تلك الحركات الغريبة منذ 150 عامًا، ولم يستطع أحد تتبع سرعة حركة الإعصار الحلزوني حتى عام 2009، عندما نجح تليسكوب «هابل» في رصده.
وأعلنت وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا»، أن الأبحاث تشير إلى أن النطاق الخارجي للإعصار يتسارع بنسبة 8% من عام 2009 إلى عام 2020، ولكن تباطأت السرعات في المنطقة الداخلية للعين الغاضبة بشكل كبير.
ويتوقع العلماء أن هذه العاصفة العظيمة الموجودة في عين المشتري، تستمد غضبها المستعر وحركتها المستمرة لفترة طويلة جدا بسبب انحصارها بين تيارين «نفاثين»، وهما تياران عظيمان يحيطان بالغلاف الجوي لكوكب المشتري، ويتحركان باتجاهات مختلفة ويصطدمان في مركز الإعصار.
باحث بجامعة كاليفورنيا: عين المشتري لن تختفي
وعلى الرغم من أن بعض العلماء توقعوا سابقا اختفاء عين المشتري، إلا أن فيليب ماركوس الباحث في جامعة كاليفورنيا، الذي شارك في تأليف الدراسة الجديدة أشار إلى أن البقعة الحمراء العظيمة الموجودة في عين الشمس، لا تتعرض لخطر الاختفاء.