عادت قصة الأمريكي جورج فلويد، الذي قُتل يوم 25 مايو 2020، بعد أن اعتقلته شرطة مدينة منيابولس الأمريكية، حيث قام ضابط بالضغط على عنق فلويد بركبته لما يقارب 9 دقائق، لمنعه من الحركة، وأثارت قصته تعاطف متابعي مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة حينما كان يستغيث قائلاً: «لا أستطيع التنفس».
تلك المرة عادت قصة جورج فلويد للساحة، من خلال لعبة إلكترونية أثارت غضب واستياء مستخدمي مواقع التواصل، ووصفها البعض بأنها محاولة بشعة للاستفادة من مأساة جورج فلويد، وآخرون استنكروا من سبب تحويل تلك القصة الشائكة إلى لعبة من أجل جني المال، بحسب موقع «العربية»، نقلاً عن صحيفة «ذا صن».
تفاصيل لعبة جورج فلويد
اللعبة هي عبارة عن سعي اللاعب فيها لإنقاذ حياة «جورج فلويد»، كما يطلق عليها اسم «أنقذوا الحرية»، وتتضمن 30 مستوى تزداد صعوبتها في كل مرحلة، من أجل مواجهة من يفترض أنهم يحاولون قتل «فلويد»، وهذه ليست المرة الأولى التي يحاول فيها شخص ما الاستفادة من حادثة مقتل «فلويد»، حيث اضطرت «أمازون» لسحب إعلان لملابس أطفال كانت تحمل صورة الشرطي فوق رقبة «فلويد» في يونيو 2020.
بداية قصة جورج فلويد العام الماضي
بدأت القصة في مايو 2020، عندما تعرض جورج فلويد للعنف على يد الشرطة الأمريكية في مدينة مينابوليس، ولاية مينيسوتا شمال الولايات المتحدة الأمريكية، وتسبب الضابط في وفاة فلويد، ومنذ عدة أشهر قضت محكمة أمريكية بالسجن 22 سنة ونصف على الضابط «ديريك شوفين»، الذي ضغظ على رأس فلويد لمدة 9 دقائق حتى الموت.