| فأل حسن لجمهور الأهلي.. الأحمر لا يخسر أفريقيا وتشيلسي بطل الشامبيونز

بعد 9 سنوات من المحاولات التي باءت بالفشل، استطاع نادي تشيلسي أن يحقق لقب دوري أبطال أوروبا على حساب فريق مانشستر سيتي، بعد الفوز عليه، مساء أمس بنتيجة هدف مقابل لا شئ، في مباراة اتسمت بالندية الكبيرة، فشل فيها أبناء «جوارديولا» في تحقيق الانتصار المرجو، فيما اقتنصت كتيبة «توخيل» الفوز بأقدام «هارفرتز»، وحافظوا عليه حتى صافرة النهاية، التي أعلنت «البلوز» بطلًا للشامبيرونز ليج، ليتوج للمرة الثانية في تاريخه.

تتويج فريق تشيلسي بدوي أبطال أوروبا، أعاد إلى ذاكرة الجمهور تفاصيل حصد البطولة الأولى عام 2012 على حساب فريق بايرن ميونخ الألماني، تلك البطولة التي كانت «وش السعد» على جمهور الأهلي، حيث عاد بعدها وفاز هو الآخر بدوري أبطال أفريقيا بعد عقب غياب دام لـ4 سنوات.

بشرى سارة لجمهور الأهلي بعد فوز تشيلسي على مانشستر سيتي وتحقيق دوري أبطال أوروبا 

موسم 2012 لجمهور الأهلي، كان أحد أميز المواسم له مع فريقه، حيث كان نهاية لجيل العمالقة، وبداية لحقبة جديدة، وكسر عقدة 4 سنوات عجاف، تمنعت فيهم الأميرة السمراء على المارد الأحمر وأبت أن تأتي إلى خزائن الجزيرة، حتى أطاعت أوامره في ذلك الموسم يوم 27 من نوفمبر، بعد نحو 6 أشهر من فوز تشيلسي بدوري أبطال أوروبا.

شهر مايو 2012، شهد فوز البلوز على بايرن ميونيخ، بركلات الترجيح بعد التعادل بهدف لكل فريق، الأول جاء للأحمر عن طريق توماس مولر، وعادل أسطورة الهجوم التشيلساوي ديديه دروجبا، قبل أن تبتسم ركلات الترجيح للبلوز للمرة الأولى في تاريخه، وبعدها تعود الساحرة المستديرة للابتسام للأهلي المصري، بعد أن فاز على نظيره التونسي الترجي، بهدفين أحرزهما محمد ناجي جدو ووليد سليمان.

فوز تشيلسي، اعتبره جماهير الأهلي «بشرى سارة» وفأل لحسن بأنهم سيقدمون موسمًا رائعًا وسيحققون اللقب الأفريقي على غرار عام 2012، فهل تتحقق نبوءتهم ويكون فوز تشيلسي  بالبطولة الأغلى أوروبيا «وش الخير» على الشياطين الحمر دائمًا؟.