أثارت فاتورة مشتريات سوبر ماركت، الجدل خلال الساعات الماضية، كونها تعود لعام 1999 وتتضمن الكثير من السلع الغذائية التي تباع حاليًا بأسعار كبيرة، وبلغت قيمة الفاتور 104 جنيهات، لتختلف آراء المتابعين على السوشيال ميديا بين سخرية واستغراب واستعادة للذكريات.
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فاتورة مشتريات سوبر ماركت، تعود لعام 1999 وتبلغ قيمتها 104 جنيهات و600 قرش، إذ وصلت عبوة بسكويت 36 قطعة إلى 6 جنيهات و50 قرشًا، في ذلك الوقت، لتصل قيمة الفاتورة إلى 100 جنيه.
فاتورة مشتريات تخطت 100 جنيه لعام 1999
سخرية كبيرة انهالت على الفاتورة، التي تخطت قيمتها 100 جنيه وتعد في ذلك الوقت مبلغًا كبيرًا، إذ اعتبرها البعض غير منطقية، فالثمن المذكور يكفي لتجهيز عروس في عام 1999، وعلق أحد المتابعين بطريقة كوميدية: «الفاتورة دي وقتها تشتري تلاتة ونص جرام دهب، يعني مكنتش رخيصة ولا حاجة، وتشتريها دلوقتي بـ3 آلاف ونص»، ليصدق البعض على كلامه.
فيما استعرض البعض ذكرياته مع الأسعار في ذلك الوقت، وعلق متابع يترحم على أيام الطفولة، ويتذكر بعض الذكريات مع والدته التي كانت ترسله للشراء بعض المنتجات من السوبر ماركت: «الله يرحم دي أيام، لما كانت ماما تبعتني أشتري حاجات وتقولي اوعى تنسى الباقي، وكان وقتها ريال أو ربع جنيه».
فيما رأت متابعة أن الفاتورة منطقية، ولا يجب قياس الأسعار بالعصر أو الزمن بل بمستوى المعيشة، والدخل الذي يحصل عليه الفرد، معلقة: «عادي أسعار المشتروات بتتناسب مع الدخل، حد دلوقتي بيقبض 250 جنيه زي ما كنا بنقبض زمان».
جودة الفاتورة تثير الجدل
فيما قالت متابعة، لم يشغل بالها سوى صورة الفاتورة التي بدت في حالة جيدة: «دي معجزة الفاتورة لسه موجود عليها الكلام، والحبر لسه ظاهر سبحان الله، ده إحنا بندفع الفاتورة، وبعد ساعة بنلاقيها ورقة بيضاء».