| «فاطمة» تتقن الرسم على الأحذية: بحلم يكون أول براند مصري

عشقت الرسم منذ نعومة أظافرها، واعتادت على ها وفرشاتها الصغيرة التي تحولت فيما بعد إلى شغلها الشاغل، حتى غاصت في بحور ذلك الفن بشغف، لذا اتجهت إلى مجال غير منتشر بصورة كبيرة في مصر وهو الرسم على الأحذية، فتحول الحذاء الرياضي الأبيض الذي يخلو من أي رسومات إلى آخر مبهج ومميز بلمستها، ما لاقي إعجاب الكثير حتى أطلقت براند خاص بها.

روت فاطمة المهدي، صاحبة الـ28 عاما، ابنه محافظة القاهرة تجربتها لـ«»: «الأمر بدأ من وقت كورونا كنت برسم على الجدران وتدرج فيما بعد إلى الرسم على الملابس والشوزات الخاصة بأصدقائي وأقاربي، حتى لاقى الموضوع إعجابا كبيرا وتزايد الطلب شيئا فشيء حتى أنشأت صفحة لتلقي الطلبات من خلالها ومن هنا كانت البداية».

عشق الرسم

اعتادت الفتاة العشرينية تجربة كل ما هو غريب ومختلف من الأدوات والخامات، لذا حرصت على مشاهدة فيديوهات عبر «يوتيوب» للرسم على الأحذية، رغم غرابة الأمر بالبداية نظرا لعدم انتشاره بصورة كبيرة في مصر، إذ بدأت في الرسم على إحدى الأحذية لتقديمها كهدية ونجح الأمر كثيرا: «تصميم الرسمة بيكون بالتعاون بيني وبين العميل وممكن ننفذ أي شكل يحتاجه في وقت قليل».

مبهجة

تميل «فاطمة» إلى استخدام مبهجة لإضفاء السعادة والمرح على التصميم برسم الـ شخصيات الكرتونية أو غيرها من الأشكال وفقا لطلب العميل، ويترواح وقت الرسم ما بين ساعة إلى 8 ساعات، وفقا لحجم التصميم ومدى التفاصيل الموجودة به، أما عن الالتي تستخدمها فهي خاصة بالقماش وأخرى أكريليك وفرش رفيعة جدا تناسب المكان الذي يتم الرسم عليه، وفقا لحديثها.

الحلم بأول براند مصري للرسم على الأحذية

أما عن سبب اختيارها للرسم على الأحذية دون غيرها من الخامات، أرجعت السبب إلى أن: «الرسم على الشوز يحتاج إلى دقة عالية لرسم تفاصيل كتير على مساحات صغيرة، نفسي أبقى أول براند مصري للرسم على الشوزات ومنتجات تانية بإذن الله، والبراند بتاعي يوصل لكل الناس في مصر والعربي كله».