يحتاج الجسم عادة إلى فيتامين سي، باعتباره عنصر أساسي لا غنى عنه، ويمكن الحصول عليه من مصادر عدة، وليس كما يعتقد البعض أن البرتقال هو العنصر الوحيد له، ورغم ذلك هناك فاكهة أخرى تغنيك عن مكملات فيتامين سي، ويمكنك تناولها بشكل يومي.
حبتان من هذه الفاكهة تناولها بشكل يومي وعلى مدار 6 أسابيع، تمد الجسم بمكملات فيتامين سي التي يحتاجها، بمقدار 150 مللي جرام يوميًا، تغنيك عن تناول المكملات الغذائية وفقًأ لعدد من الدراسات، التي توصلت إلى كون الكيوي الذهبي له فوائد عدة في تعزيز المناعة وتقليل فرص الإصابة بالإنفلونز خاصة في فصل الشتاء، بحسب موقع «health line».
فوائد الكيوي الذهبي
نزلات البرد والإنفلونزا من أكثر الأعراض شيوعًا في فصل الشتاء، ونظرًا لزيادتها بشكل ملحوظ، يلجأ الأشخاص عادة إلى مكملات فيتامين «c» باعتبارها علاج مثالي وفعال يقي من البرد والإنفلونزا.
نسبة فيتامين سي في الكيوي الذهبي
الكيوي الذهبي يمنحك كميات أكبر من فيتامين سي يغنيك عن تلك المكملات، وبمجرد إضافة حبتين من هذه الثمرة إلى نظامك الغذائي بشكل يومي، لا يجعلك تحتاج بشكل أو بأخر إلى المكملات الغذائية، لأنك تحصل على الكمية المناسبة لجسمك، إذ يحتوي الكيوي الذهبي على 130 مليجرام من فيتامين سي مقابل 80 جرامًا من أنواع أخرى من نفس الفاكهة، بينما الكيوي الأخضر يحتوي على 70 مليجرام من فيتامين سي.
الفوائد الأخرى للكيوي الذهبي بخلاف تعزيز المناعة تتمثل فيما يلي:
– يساعد الكيوي الذهبي في زيادة نسبة الكوليسترول الجيد.
– يعمل الكيوي الذهبي على تقليل معدل الدهون الثلاثية الموجودة في الجسم.
– يخفض ضغط الدم.
– يساعد الكيوي الذهبي على وجه الخصوص، الأشخاص الذين يعانون من فقر الدم، على تعزيز مستويات الحديد في أجسادهم، حينما يتم تناوله إلى جانب الوجبات الغذائية اليومية.
إقرا أيضًا: فوائد الكيوي للرجال والنساء.. 9 أسرار يجب أن تعرفها عن هذه الفاكهة
– يساعد الكيوي على تحسين عملية الهضم، إذ تساعد إنزيمات الاستنيدين الموجودة بداخله على إذابة البروتينات الموجودة بالجسم، مما يسهل عملية الهضم، وتشبه تلك الإنزيمات إلى حد كبير تلك الموجودة بفواكه أخرى مثل الأناناس والبابايا .
– يحتوي الكيوي الذهبي على قدر عال من الألياف تساعد على تحسين الصحة بشكل عام.
– نسبة عالية من مضادات الأكسدة توجد داخل ثمرة الكيوي الذهبية، تقي من خطر الإصابة بأمراض الكبد.
الكيوي غني بفيتامين C، A الأساسيان لتقوية مناعة الجسم، خاصة لأصحاب المناعة الضعيفة، باعتبارهم الأكثر عرضة للإصابة بنزلات البرد بشكل متكرر، بحسب ما أشارت إليه نهلة عبدالوهاب، استشاري البكتيريا والمناعة والتغذية العلاجية خلال حديثها لـ«».