| «فبراير الحزين» مات فيه ريان المغربي والآلاف في زلزال تركيا وسوريا

شاءت الأقدار أن يشهد شهر فبراير كوارث جديدة حول العالم، كان آخرها سقوط آلاف الضحايا ما بين قتيل ومصاب في زلزال قوي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا، ما أدى لتهدم وانهيار عدد كبير من البنايات.

زلزال تركيا وسوريا

وسادت حالة من الخوف والهلع بين الأهالي في مختلف المناطق اللبنانية والسورية، عقب وقوع الزلزال الذي أدى إلى رفع كل من تركيا وسوريا حالة التأهب.

أعلن نائب الرئيس التركي، فؤاد أوقطاي، إنقاذ 7840 شخصا من تحت الأنقاض الناجمة عن الزلزال المدمر الذي تعرضت له البلاد فجر أمس الاثنين، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.

كما أعلنت وزارة الصحة السورية، ارتفاع حصيلة ضحايا الزلزال الذي ضرب مناطق واسعة في جنوب تركيا وشمال غرب سوريا إلى 764 وفيات، وفق تقديرات غير نهائية، تم الإعلان عنها، بالإضافة إلى 1448 حالة إصابة، في محافظات اللاذقية وحلب وحماة وطرطوس.

وفاة الطفل «ريان» المغربي

وفي 5 فبراير الماضي توفى الطفل ريان المغربي، بعد سقوطه ببئر عمقها 32 متراً بالقرب من منزله بقرية إغران، إقليم شفشاون، بالمغرب في 1 فبراير لعام 2022.

 ليظل الطفل «ريان» بداخله لمدة 5 أيام في مشهد تابعه العالم، وسط جهود السلطات المغربية في اخراجه، لكنه فارق الحياة بعد لحظات من انتشاله بالبئر العميقة، لتكون ذكرى رحيل الطفل «ريان»، راسخة في أذهان العالم حتى وقتنا هذا.