أحيانًا نسقط أثناء سيرنا في الشارع دون قصد، ونُصاب بكدمات وإصابات بالغة أو طفيفة، وأحيانًا أخرى ينقذنا أحد الأشخاص من السقوط أو التعرض لحادث، وهذا ما حدث مع إحدى الفتيات ولكن لم ينقذها شخص، حيث ادعت أن من أنقذها هو شبح.
خلال وجود فتاة أمريكية اسمها ليز سميث أندرسون في متحف بمقطاعة تيستر، والذي يزعم الكثير أنه أحد أكثر المواقع المسكونة بالأشباح في ولاية كارولينا الشمالية الأمريكية، حيث كان في الماضي سجنًا، وتم تحويله إلى متحف عام 1981، ومنذ ذلك الحين، وردت تقارير عديدة عن نشاط خوارق يحدث في المبنى، وفقًا لما نشره موقع «ديلي ستار» البريطاني.
مشاهدة أشباح في المتحف
خلال وجود «ليز»، وهي تعمل طبيبة نفسية، في المتحف، ادعت أنها شاهدت ذات مرة أشباحًا في المبني، وذلك أثناء عملها هناك، ووصفت اللحظة التي سقطت فيها داخل إحدى الغرف حينما كانت تحمل صندوقًا كبيرًا، تحكي: «سقطت بالخطأ أثناء سيري في الغرفة، وشعرت بأن يدي تدفعان رأسي بعيدًا للأمام دون تدخل مني، وساهم ذلك في إبعاد رأسي عن مكتب كبير، والذي كانت موجودة هناك، ولولا ذلك لارتطم رأسي بها».
سقوط الصندوق فوقها.. وإنقاذها
سقط الصندوق فوق «ليز» والذي كان مليئًا بالكتب الثقيلة، حينها شعرت بألم شديد نتيجة السقوط، فصرخت قائلة: «أرجوكم ساعدوني»، وبعدها سقطت كرسي فجأة سار نحو، ثم استخدمته في محاولة الصعود من جديد، كان ذلك أمرًا غريبًا: «شعرت بأن هناك أشخاصا في المكان».
تقول «ليز» إنها تشعر بالاختناق عند التفكير في الأمر، لأنني لم أكن لأخرج من هناك أبدًا إذا لم يفعلوا هذا من أجلي، ومن وقتها واقتنعت أن الأشباح موجودة وسطنا بالفعل، وهو جعلها أحيانًا تشعر بهم.