تحت شعار واحد، يتم لصقه على السيارة أو الدراجة النارية أو على الهاتف المحمول، تجمع ما يقارب النصف مليون شاب وفتاة من مختلف محافظات الجمهورية، بهدف تقديم الدعم لأعضاء الفريق عندما يتعرض أحدهم إلى أعطال على الطريق، ومشاركة أعضاء الفريق بعضهم البعض في المناسبات والحفلات الخاصة بأعضاء الفريق، تحت مسمى «فريق الحفلجية».
بداية فريق الحفلجية
فكرة الفريق هي وليدة محادثة بين مجوعة من 10 أصدقاء من محافظات مختلفة عبر تطبيق «واتساب»، وبحكم الصداقة التي تربط أعضاء الفريق، عند يتعرض سيارة أحدهم إلى عطل على الطريق، يلجأ إلى الاستعانة بأصدقائه، من هنا بدأ «حازم المليجي»، أحد أعضاء المجموعة في عرض فكرته على رفاقه، والتي تتلخص في أن يصبح لديهم فريقا يقوم بمساعدة أعضائه بعضهم البعض عند تعرضهم للمشكلات على الطريق، وضم أعضاء جديدة للفريق.
المساعدات التي يقدمها «فريق الحفلجية» لأعضائه
بعد استجابة أصدقاء «حازم» للفكرة، بدأ في تنظيم الفريق وتصميم شعار خاص بهم يلصق على زجاج السيارة أو الدراجة النارية، من أجل تمييز أعضاء الفريق، تقوم الفكرة على مساعدة أعضاء الفريق لبعضهم البعض، عند تعرض أحدهم لمشكلة على الطريق، حيث يبدأ بعرض المشكلة على الجروب الخاص بهم على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، وتحديد مكانه، ثم بعد ذلك يتجه أقرب عضو من الفريق إلى مكانه والقيام بمساعدة، وفي حالة احتياج أحد اعضاء الفريق لسيارة من أجل حفل زفاف أحد الأعضاء، خاصة أن الفريق لا يتكون فقط من مالكي السيارات، ولكن يضم مالكي الدرجات النارية أيضًا وسائقي السيارات الأجرة، يتم تجميع أكبر عدد من أعضاء الفريق ومشاركة العضو حفل زفافه «بنعمله الزفة ونحضر الفرح»، بحسب وصف «نور»، أحد الأعضاء المؤسسين للفريق في حديثها مع «».
المشكلات التي واجهت الفريق في بدايته
في بداية تشكيل الفريق، وبسبب قلة عدده التي لم يتجاوز 10 أعضاء من محافظات مختلفة، عند تعرض أحدهم إلى عطل على الطريق، كانت هناك مشكلة في سرعة التحرك والوصول إلى العضو صاحب المشكلة، خاصة عندما يكون العضو من محافظة لا يكون بها أعضاء، ولكن هذه المشكلة بدأت في الاختفاء مع انضمام أعضاء جدد للفريق، وترحيب الشباب من مالكي السيارات والدرجات النارية على مستوى الجمهورية بالفكرة والانضمام إلى الفريق، حتى أصبح لكل محافظة إدارة مسؤولة عن الفريق داخل المحافظة وتوجيه أعضائه.
الأفكار التي يحضر لها «فريق الحفلجية»
بعد وصول أعضاء الفريق إلى ما يقارب النصف مليون عضو على مستوى الجمهورية، بدأ أعضاء الفريق التفكير في امتلاك «أوناش» خاصة بهم داخل المحافظات، كما بدأ الفريق في توجيه مساعداته على الطرق لجميع الأشخاص بعيدا عن انتمائه للفريق، وهناك أفكار آخرى في توجيه نشاط الاحتفالات والقيام بزفاف العرائس من أبناء دور الأيتام.