في كل مرة تقشر فيها موزة وتتخلص من قشرتها، فإنك تتخلص من وجبة خفيفة لذيذة ومغذية، خاصة بعدما وجدت دراسة أجريت العام الماضي، أنّه إذا تم سلق قشر الموز وتجفيفه وطحنه إلى دقيق، فمن الممكن تحويلها إلى مخبوزات ذات مذاق لذيذ تمامًا، إن لم يكن أفضل من المنتجات المعتمدة على القمح.
فوائد استخدام قشرة الموز
وبحسب مجلة «science alert» العلمية، فإذا لم تكن قارئًا مخلصًا لمدونات الطبخ النباتي أو من محبي حبة البركة، فمن المحتمل أنك لم تفكر أبدًا في الطهي باستخدام قشر الموز، فهي ليست آمنة فحسب، بل أثبت العلماء أيضًا أنها مفيدة جدًا.
وعندما تم اختبار الذوق للمنتجات، أفاد المستهلكون أنّهم كانوا سعداء بالنكهات التي تحتوي على مكون قشرة الموز، تمامًا كسعادتهم بالبسكويت الذي يخلو منها، ولكن يجب الأخذ في الاعتبار أن يتم استخدام الدقيق الذي يحتوي على 7.5% من قشر الموز، للحصول على منتج أكثر توازنًا.
الحصول على المزيد من البروتين والكربوهيدرات والدهون
في عام 2021، على سبيل المثال، وجدت دراسة أجريت على كعكة قشر الموز أن القشرة الصفراء للفاكهة توفر لونًا غذائيًا طبيعيًا للمنتج المخبوز بالإضافة إلى تعزيز غذائي، وفي الوقت نفسه؛ وجدت دراسة أجريت عام 2016 أن استبدال ما يصل إلى 10% من دقيق القمح بدقيق قشر الموز يمكن أن يُثري الخبز بمحتويات أعلى من البروتين والكربوهيدرات والدهون.
وتناول قشر هذه الفاكهة ليس مجرد خيار صحي، بل يمكن أن يساعد في تقليل هدر الطعام، إذ يوجد حوالي 40% من وزن الموز في قشرته، وفي معظم الأحيان، يتم التخلص من هذه القشرة المغذية، ومن المؤكد أن قشور الموز عديمة الفائدة عندما تكون نيئة، ولكن إذا تم إعدادهم بشكل صحيح، فيمكن أن يكون مذاقهم جيدًا بالفعل، ربما يمكنها أيضًا إطالة العمر الافتراضي لبعض المنتجات لأن القشور لها خصائص مضادة للأكسدة ومضادة للميكروبات، وينطبق الشيء نفسه على قشور الفاكهة الأخرى أيضًا، مثل قشر المانجو، والذي وجد أيضًا أنه يعزز خصائص مضادات الأكسدة في الكعكة ويحسن نكهتها.