يحرص الكثيرون، على شراء التمور بأنواعها مع اقتراب شهر رمضان المبارك، إذ تعد مفيدة جدا لجسم الإنسان خاصة عند تناوله خلال فترة الصيام، لسهولة هضمه وامتصاصه، إلا أن هناك بعض النصائح، التي يجب معرفتها عند الشراء، وتتوقف عليها جودة البلح الجيد والرديء.
تعد التمور مهمة جدا لجسم الإنسان، إذ تعد مصدر جيد للطاقة لاحتوائها على السكريات الأحادية، التي تمتاز بسهولة الامتصاص سواء كان الجسد في حالة إرهاق شديدة أو في فترة صيام، وتحتاج المعدة، إلى طعام سريع الهضم في أوقات كثيرة لتحسين عملية الامتصاص، بحسب توضيح الدكتورة مروة شعير، الباحثة بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية.
فوائد التمور لجسم الإنسان
تعد التمور من الأطعمة المهمة خاصة بعد الصيام لفترات طويلة، لأنها تنشط العصارات الهضمية وتقي من الحموضة والإمساك وتعدل مستوى حموضة الدم، وبالنسبة للسحور فهو يساعد على تقليل الإحساس بالعطش طول اليوم، بحسب «مروة».
يجب الحرص على تناول التمور بكل أنواعها التي تشهد إقبالا كبيرا في السوق، خاصة مع اقتراب شهر رمضان بحسب حديث صلاح العطار، صاحب محل عطارة لـ«»، عن أنواع التمور المختلفة، والتي جاءت كالتالي:
– المجدول
يعد المجدول أشهر أنواع التمور على الإطلاق، ويأتي من عدة مواطن، منها أرض طيبة ودول الحجاز والخليج، وبالأخص دولة السعودية، إلا أن أسعاره تفوق أسعارالسوق المحلية ثلاث أضعاف.
– السكوتي
السكوتي من أشهر أنواع التمور في السوق المصرية، وهناك إقبالًا كبيرًا عليه لتوافره بكميات، وتعد أسعاره في المتناول مقارنة بباقي الأنواع.
– الميلكابي
الميلكابي ثاني أشهر نوع تمر بعد السكوتي، وتعد أسعاره في متناول الجميع.
– زغلول
يعد تمر زغلول من أنواع التمور المتعارف عليها في السوق.
– البلح السكري
البلح السكري أو كما يطلق عليه البلح السعودي.
– بلح المناطق
وأضاف صاحب محل العطارة، أن هناك أنواعًا من التمور تأخذ اسم موطنها، مثل بلح المدينة المنورة.
مرحلة نضج التمر
وأكد «صلاح»، أن البلح أو التمر يبدأ مرحلة النضج في شهر سبتمبر، ويتم حصاده في شهر ديسمبر، وتعد شمال سيناء والمناطق البدوية والصحراوية، على معرفة أكبر بكل مسميات التمور، التي لا يمكن حصرها في بعض الأنواع، إلا أن المواطن المصري لا يهمه، سوى معرفة جودة البلح ووزن الحبة، قائلاً: «المسميات كلها ملهاش قيمة عند المواطن، اللي يهمه يعرف البلح ده رديء ولا ممتاز، فيه لحم ولا لأ، البلحاية نفسها وزنها خفيف ولا تقيل».