يعتبر الجرجير من أكثر الخضروات الورقية التي يحرص الناس على تناولها ضمن وجباتهم الغذائية، فإلى جانب التمتع بمذاقه الجيد الذي يزيد من لذة الأكل ويفتح الشهية لتناول مزيد من الطعام، هو أيضًا يُحقق للجسم عديدا من الفوائد الصحية من بينها تقوية النظر ودعم صحة القلب.
فوائد صحية للجرجير
ووفقًا لِما أكده الدكتور أشرف عبدالعزيز، استشاري التغذية، خلال حديثه لـ«»، فيحتوي الجرجير على عناصر غذائية مهمة سواء فيتامينات أو معادن، تساهم في تحقيق عدة فوائد صحية للجسم، وأن ذلك أحد الأسباب التي تدفع إلى تناول الجرجير بكميات جيدة، لا سيما لو كان طازجًا.
ويحتوي الجرجير على اثنين من الكاروتينات، هما زياكسانثين واللوتين يجعلانه مفيدًا لمرضى ضعف النظر والضمور البقعي، كما أنه غني بالمركبات النباتية المهمة التي تحمي الجلد وتبطء ظهور علامات الشيخوخة على البشرة، ومنها فيتامين «أ».
تساقط الشعر وعلاج القشرة
كما يلعب الجرجير دورًا هامًا في منع تساقط الشعر وعلاج القشرة من أي أمراض أو مشاكل صحية تصيبها، وذلك نتيجة لاحتوائه على الكبريت والحديد والزنك وفيتامين «أ»؛ لذا يُنصح بالحرص على تناوله، لا سيما لو كان طازجًا وكانت أوراقه شديدة النضرة والخضار.
ومن الفوائد الصحية الأخرى التي يحققها تناول الجرجير هي المساهمة في تطهير الدم، وتعزيز قوة جهاز المناعة، التي تعتبر خط الدفاع الأول في الجسم للتصدي لكافة الفيروسات والبكتيريا الضارة التي تهاجمه من وقت لآخر، وذلك لأنه يحتوي على فيتامين «C».
ولأن الجرجير يلعب دورًا كبيرًا في خفض نسبة الدهون والصوديوم والكولسترول، فهو مفيد جدًا لمرضى السكري، كما أنه يساهم في تصنيع الأنسولين.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
ووفقًا لِما ذكره موقع «Organicfacts»، فهناك عدة فوائد أخرى لتناول الجرجير، منها:
– حماية الجسم من الأورام السرطانية، لا سيما سرطان الثدى.
– تحسين عملية الغدة الدرقية، حيث إنه يعمل على الحد من إنتاج هرمون الغدة.
– تحسين صحة القلب والأوعية الدموية، مما يقلل من خطر الجلطات ويحمى القلب من تصلب الشرايين وأمراض القلب المزمنة.
– تحسين صحة العظام وتقليل فرص الإصابة بـ هشاشة العظام، لاحتوائه على نسبة جيدة من الكالسيوم.
– تقوية النظر، لاحتوائه على فيتامين «ج».
– يعالج أمراض الجهاز التنفسى مثل الربو والسعال.
– تحسين صحة الجسم بعد انقطاع الطمث ويقلل من هشاشة العظام.
– تحسين وظائف الجهاز الهضمى وتنظيم عملية الهضم.
– يحمى اللثة والأسنان من الالتهابات والتورم.