| فوز الزمالك بالدوري فتح أبواب الرزق لباعة الأعلام والعصائر: كله هيفرح

احتفالات كبيرة من جماهير نادي الزمالك بشوارع القاهرة ومختلف محافظات مصر بعد حصوله على لقب الدوري المصري للمرة الثانية على التوالي، بعد فترة قصيرة من التتويج بلقب كأس مصر، ليواصل الفارس الأبيض حصد البطولات المحلية خلال الفترة الأخيرة.

مكسب بائعو الأعلام من المباريات

بالأعلام والهتافات خرج جماهير القلعة البيضاء، في منطقة 100 عقبة للاحتفال مع اللاعبين بدرع الدوري، ووسط هذه الفرحة فُتح باب رزق جديد لبائعي الأعلام ومحلات العصائر، كان من بينهم «أحمد حسين»، بائع الأعلام صاحب الـ27 عاماً، الذي خرج في الثامنة صباحاً من منزله ليبدأ التجهيز والاستعداد لاستقبال الجماهير المترددين عليه في الشوارع بشكل مناسب، حسبما روى لـ«»: «ده بالنسبة ليا موسم كل بطولة أو ماتش مهم بستعد قبلها بالبضاعة».

وسط شارع مزدحم بالسيارات، يقف «حسين»، الذي يعمل في محل بقالة، ممسكًا بأعلام نادي الزمالك، يلوح بها يمينًا ويسارا: «أنا شغال في محل بقالة، لكن بطلع أبيع أعلام وقت الانتخابات أو الماتشات بتاع المنتخب، ودايما بتبقى مصلحة كويسة بكسب من وراها فلوس كتيرة».

تتراوح أسعار الأعلام بين 20 إلى 70 جنيهًا على حسب حجمه، يشتريها الشاب العشريني من المصانع بسعر الجملة ليكسب منها بضع جنيهات: «بجيب حوالي 60 علم كل ماتش من المصنع اللي بتعامل معاه دايماً وربنا بيكرمني بعدة جنيها».

عصائر تروي عطش المشجع المصري

وعلى الجانب الآخر من شارع العجوزة وقف «ناجي»، البالغ من العمر 40 عاما من عمره، خلف معصرة العصير، وأمامه عدد كبير من المشجعين ليحصلوا على مشروب يروي عطشهم بعد رحلة تشجيع النادي: «ببقى سعيد لما بلاقي حد فرحان ومبسوط علشان ناديه كسب، والناس بتبقى كريمة».

بيع العصائر مهنة توارثها «ناجي»، عن والده، حيث ورث محل العصائر الذي يعد مصدرا لرزق أسرته وأولاده: «المحل بقاله 25 سنة وعدى عليه احتفالات ببطولات في الكورة ونجاح طالبة في ثانوية وأفراح كتير وهو مصدر الدخل الوحيد لينا والأسر بتلجأ لتناول العصير كوسيلة بسيطة للسعادة والفرح بالفوز».