مع دخول فصل الخريف، ثم الشتاء، وانخفاض درجات الحرارة بشكل كبير، يتعرض البعض إلى الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، وتتفاوت قوتها من شخص لآخر، فيمكن أن تأتي على هيئة زكام أو تكسير عظام، بينما آخرون يتعرضون لارتفاع درجات الحرارة وقيء، ويمكن عن طريق الاهتمام بتناول بعض الفيتامينات، الوقاية من الإنفلونزا ونزلات البرد.
يلعب فيتامين ب 12، والمعروف بـ«كوبالامين» دورًا في الحفاظ على الصحة، وتحسين أداء الجهاز العصبي المركزي، وتكوين خلايا الدم الحمراء، ويزيد من مستويات الطاقة من خلال المساعدة في وظيفة التمثيل الغذائي التي تحول الطعام إلى طاقة، بحسب حديث الدكتور مجدي بدران، عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، لـ«».
ومن مميزات فيتامين ب 12، ما يلي:
– يوفر دعمًا مهمًا لجهاز المناعة.
– يضمن تغذية كل الخلايا المناعة بالأكسجين الذي يتم توصيله عبر الهيموجلوبين «خلايا الدم الحمراء».
– يضمن حصول الجهاز المناعي على الأكسجين الذي يحتاجه باستمرار.
– يدعم المناعة الخلوية.
– فيتامين ب 12 يدعم المناعة الخلوية، خاصة الخلايا القاتلة المناعية التى تفتك بالفيروسات وحتى الخلايا المريضة بالفيروسات.
– فيتامين ب 12 يعمل كمعدل إيحابي مناعي للمناعة الخلوية.
– نقص فيتامين ب 12 يعطل الآليات الدقيقة المتعلقة بالمناعة، ما قد يسبب سهولة العدوى بالميكروبات مثل الفيروسات التنفسية كالإنفلونزا.
مصادر فيتامين ب 12
الجسم لا يقوم بتصنيع فيتامين ب 12، فيمكن الحصول عليه من المصادر التالية، بحسب استشاري الجمعية المصرية للحساسية والمناعة:
– لحم البقر.
– الألبان، ومنتجاتها مثل الزبادي.
– البيض.
– الأسماك.
– الكبدة.
– تناول مكملات فيتامين ب12.
وعن طريق اتباع نظام غذائي متوازن، يحصل الأشخاص على فيتامين ب 12، لكن كبار السن والنباتيين ومن يعانون من أمراض تؤثر على قدرتهم على امتصاص فيتامين ب 12، يمكنهم الاستفادة من تناول المكملات التي تُؤخذ عن طريق الفم، بحسب «ماي كلينك»، كما ينصح بتناول مكملات فيتامين ب 12 للحوامل أو المرضعات.