حملات عدة لمقاطعة المنتجات الأجنبية، أدت إلى خسائر فادحة، بسبب تراجع عدد كبير عن شرائها، ما دفع عددا من المحال التجارية، إلى خداع المستهلكين بوضع ملصقات لإخفاء مكان المنشأ، ليقبل الأشخاص على شرائها مجددًا، مثلما فعلت سلسلة السوبر ماركت الفرنسية «ليدل» التى لجأت لهذه الحيلة، التي تم اكتشافها مبكرًا، عبر مقطع فيديو تم تداوله على منصات التواصل الإجتماعي.
فيديو يفضح محاولة إخفاء المنشأ الإسرائيلي للمنتجات
انتشر مقطع فيديو عبر منصة التواصل الاجتماعي «إكس»، تويتر سابقًا، يكشف محاولة المحال التجارية، في إعادة الرواج للمنتجات الأجنبية مجددًا، عبر وضع ملصقات عليها، فحرصت «Lidl» إلى وضع علامة على عدد من الفواكه منها الأفوكادو والرمان ذو المنشأ الإسرائيلي، تشير إلى أنها من أصل إفريقي أو حتى إسباني بحسب موقع «روسيا اليوم».
#Auchan~ Saint-Priest, dans la banlieue lyonnaise, fait de la vente frauduleuse au profit d’#Israel !
Un client découvre sur les cartons que les avocats proviennent d’Israel.
Le problème : Auchan trompe ses clients et inscrit sur ses écriteaux : “Origine #Kenya“.
C’est… pic.twitter.com/aYAP9qqy58
— Boban Driçlek (@tintouche92i) November 8, 2023
رواد السوشيال ميديا يرفضون الخداع
ليتبادل رواد منصات التواصل الاجتماعي، صورًا توضح مدى التضارب بين المنشأ الأصلي والتقليد، فحرصوا على نشر عدد من الصور للمنتجات وملصقاتها، كإشارة ودليل على التحريف والكذب، معلقين على ذلك «من المفترض أن تأتي السلعة من هذه الدولة على حسب الملصق، لكن بعد فحصها تبين أن المنشأ الحقيقي هو إسرائيل».
لم يكن ذلك مقتصرًا على محلات «lidl» التجارية، إلا أنه شاركها في هذه الخداع، عدد من المحال المعروفة على سبيل المثال منها متاجر Auchan وكارفور، بحسب «روسيا اليوم».
تحقيق بشأن ما تم تداوله مجموعة Schwarz، المالكة لمتاجر Lidl، حرصت على الرد بشأن الادعاءات التي وردت بشأن الفيديو الذي جرى تداوله، ليكون ردها على النحو التالي: «إن ما حدث هو مجرد خطأ في طريقة العرض، لأننا نحصل على الأفوكادو والرمان من مصادر مختلفة، إلا أن الأحداث الأخيرة في الشرق الأوسط، ربط هذا الفيديو الذي جرى تداوله بهذه الأحداث، إلا أن شركات مجموعة Schwarz ترفض كل أشكال العنف».
وجارٍ التحقيق من المديرية العامة الفرنسية لسياسة المنافسة وشؤون المستهلك ومكافحة الاحتيال (DGCCRF) فهي على علم بما جرى.